المشنوق: تنفيذ الخطة الأمنية سيتم خلال 48 ساعة
Read this story in Englishأكد وزير الداخلية نهاد المشنوق أن " انتشار قوى الأمن في بعض أحياء طرابلس جاء في سياق التهيئة لتنفيذ الخطة الأمنية الشاملة"، مردفاً أن " تنفيذ هذه الخطة سيتم خلال مهلة، اقصاها 48 ساعة".
وأشار المشنوق في حديث لصحيفة "السفير"، الإثنين، الى أن "انتشار قوى الأمن في بعض أحياء طرابلس جاء في سياق التهيئة لتنفيذ الخطة الأمنية الشاملة"، كاشفا عن أنه "سيُباشر في تنفيذ هذه الخطة خلال مهلة، اقصاها 48 ساعة، بعدما يكون القادة العسكريون والأمنيون قد أنهوا وضع اللمسات الأخيرة على كل الترتيبات الضرورية".
وأكد المشنوق أن "الخطة ستُنفّذ بحزم، ولن يكون التقاعس مسموحا من أي جهة أمنية او سياسية"، مضيفا "ألا مكان بعد اليوم للأمن بالتراضي او بالتراخي، وعلى كل طرف ان يتحمل مسؤولياته".
وبالنسبة للتهديدات التي صدرت عن بعض مسؤولي المحاور في طرابلس، لفت المشنوق الى أن "العد العكسي بدأ، والخطة الأمنية ماضية في طريقها، وكلام هؤلاء لن يغير شيئا في ما تقرر، ولا تراجع امام أي نوع من التهديدات والضغوط".
وفي هذا السياق، كشفت "السفير" أن طرئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري أبلغ المشنوق ضرورة التطبيق الحازم للخطة الأمنية ومواجهة كل من يحاول اعتراضها".
وأضافت أن "وزير الداخلية أجرى خلال الأيام القليلة الماضية مشاورات واسعة بعيداً عن الأضواء مع الفعاليات السياسية والدينية في طرابلس وعرسال وعكار".
وأكدت أن "المشنوق أبدى انزعاجه خلال مجلس رسمي من تجاهل أطراف رسمية وسياسية لقوى الأمن وتهميش تضحياتها ومهامها لصالح التركيز على دور الجيش اللبناني حصراً، منبّها الى أن هذا التصنيف يؤدي من جهة الى جعل الجيش هدفا مركزيا للاعتداءات، ويتسبب من جهة أخرى بإضعاف معنويات قوى الأمن".
الى ذلك، أكد مصدر وزاري لـ"النهار"، الإثنين أن "الخطة الامنية جاهزة، لكن تفاصيلها متروكة لقيادة الجيش التي تجري حركة اتصالات وتدرس الوقائع الميدانية وتحدد الساعة الصفر، وهي باتت ملحة بعد ازدياد استهداف الجيش".
وأضاف أنه "قد أقيم حاجز عين عطا المستهدف، منذ فترة قصيرة، لضبط الحدود التي استخدمت مدخلاً للسيارات المفخخة والمسلحين الى الداخل اللبناني، كما أوقف من خلاله عشرات من المسلحين الامر الذي ضيّق الخناق عليهم. ويقع الحاجز في منطقة هي آخر نقطة لبنانية قبل الحدود السورية لجهة جرود عرسال وقد سلمت عبره راهبات معلولا الى القوى الامنية اللبنانية ".
وبعد تسريب اخبار عن دخول سيارتين معدتين للتفجير عبر الحاجز بعد تفجيره، نفى مصدر مسؤول في الجيش لـ"النهار" ان "تكون معطيات توافرت لدى القيادة عن ان التفجير حصل للتمويه على ادخال سيارتين"، مؤكداً ان "أفراد جهاز امني تلقوا معلومات في هذا السياق، وهم يأخذونها على محمل الجد تجنبا لاي مخاطر. والسيارتان رباعيتا الدفع".
وكان وزير العدل اللواء اشرف ريفي أبدى "اطمئنانه" الى سير الخطة الأمنية، مؤكّداً أنّ "كل القوى السياسية رفعت الغطاء جدّياً في طرابلس"، وقال "نضع كلّ جهودنا لتغطية هذه الخطة العسكرية التي اطّلعنا على كلّ خطوطها العريضة والتي تحوي توازناً ومساواة بين جميع اللبنانيين".
من جهته، أكّد المدير العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة اللواء ابراهيم بصبوص، بعد ترؤّسه اجتماعاً أمنياً في طرابلس، الأحد، على رفع نسبة الجهوزية، آملاً في تنفيذ بنود الخطة تباعاً.
وكان مجلس الوزراء قد قرر تكليف الجيش وقوى الامن الداخلي والاجهزة المختلفة تنفيذ خطة لضبط الوضع الامني ومنع الظهور المسلح واستعمال السلاح بكافة اشكاله ومصادرة مخازن السلاح في طرابلس واحيائها وجبل محسن، وتنفيذ الاجراءات كافة لتوقيف المطلوبين وتنفيذ الاستنابات القضائية في هذه الاعمال، وفي عمليات الخطف والابتزاز وسرقة السيارات وعمليات التزوير في مناطق البقاع الشمالي، وضبط الاوضاع الامنية في هذه القرى واستعمال كافة الوسائل اللازمة لتنفيذ هذه الخطة".
وسقط ثلاثة شهداء من الجيش وجرح أربعة في تفجير انتحاري مساء السبت استهدف حاجزا في جرود بلدة عرسال البقاعية في حين تبنى ما يسمى "لواء أحرار السنة - بعلبك" الاعتداء قائلا أنه "ثأر لمقتل سامي الأطرش" المتهم الخطير بتنفيذ العمليات الإرهابية والذي قتل الخميس في عملية لمخابرات الجيش.
ما دفع بالمشنوق الى التشديد الأحد، على ان "ما تعرض له الجيش لن يثنينا عن تطبيق الخطة الأمنية"، مردفاً أنه "سيتم التصدي لكل العابثين بالامن من أي جهة او الى أي طائفة انتموا".
Get on with it already, Lebanon cannot take any more of this lawlessness lest it disintegrates. Do it and let the chips fall where they may. Indecision by the state can no longer be tolerated.
It was supposed to be the role of the president of Lebanon to deploy as much force as necessary regardless of "political cover" to protect the people, their property and their livelihoods.
Suleiman for the last three years has deferred to Mikati, Hariri and powerful Mafia figures leading to escalations in both Tripoli and Arsal. Suleiman is a failed president with the blood of citizens and LAF on his hands.
1st we have to give plenty of time for all the thugs on both side to hide their weapons and all the wanted killers to leave the country, that is how we do it in Lebanon. What a efn joke.
This is interesting ...
"Tripoli’s alleyway commanders have no safe haven in new security plan"
http://english.al-akhbar.com/content/tripoli%E2%80%99s-alleyway-commanders-have-no-safe-haven-new-security-plan
@ ..mowaten.. "so why do u read naharnet ?"
I read the Daily Star, Ya Libnan, Al Akhbar and Naharnet ...
And I comment on these as well ...
The earlier, the better Mr. Mashnouq, let the mistakes of 1973 serve as stark lessons.