خلافات ترحل التعيينات إلى الأربعاء والحكومة توافق على الهبة السعودية للجيش والتجديد لنواب سلامة
Read this story in Englishأجلت الحكومة تعيين مدير عام الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ومدعي عام التمييز القاضي سمير حمود بالأصالة مساء الإثنين بعد خلافات أدت إلى تعليق جلستها لمدة ساعة ونصف في حين قبلت الهبة السعودية للجيش وجددت لنواب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وأكد وزير الاعلام رمزي جريج انه تم "قبول هبة بقيمة 3 مليارات دولار اميركي مقدمة من المملكة العربية السعودية لصالح الجيش اللبناني".
إلا أن قناتي الـ"الجديد" والـ"LBCI" كشفتا أن "وزير الدفاع طلب سحب بند الهبة السعودية المقدمة للجيش من جدول أعمال مجلس الوزراء لدراسة تفويض توقيع قائد الجيش عليها بعد ان كان مفوضاً بذلك" الأمر الذي لم يتم.
وكان قد منحت الحكومة السعودية هبة بقيمة ثلاثة مليارات دولار للجيش أعلن عنها رئيس الجمهورية ميشال سليمان في كانون الثاني الفائت، لشراء أسلحة من فرنسا. وقام قائد الجيش العماد جان قهوجي بزيارة باريس لهذا الغرض إلا أن أي جدول لتقديم المساعدة وبدء تنفيذها لم يوضع بعد.
كذلك وافقت الحكومة "على مشروع قانون يرمي الى فتح اعتمادات اضافية لتسديد المبالغ المستعملة من سلفة الخزينة المعطاة خلال العام 2012" كذلك "اصدار سندات خزينة بالعملات الاجنبية".
وأعلن جريج الموافقة "على تجديد تعيين النواب الثلاثة لحاكم مصرف لبنان رائد حسين شرف الدين، سعد امين العنداري، محمد احمد البعاصيري، كما قرر المجلس الموافقة على تمديد ولاية النائب الرابع هاروتيون يزهكيل صاموئيليان لغاية تاريخ تعيين العضو الرابع وفقا لآلية التعيينات".
من جانب آخر وافقت الحكومة "على تمديد العقدين الجاريين مع اوراسكوم تلكوم ("غلوبال تيليكوم هولدينع" حاليا) وشركة "ام.تي.سي" ("زين" حاليا) لادارة الشبكة لمدة 3 اشهر قابلة للتجديد شهرا فشهرا على الا تتجاوز كامل المدة 6 اشهر".
هذا وأوضح جريح أنه "بالنسبة لسائر بنود جدول الاعمال ومن ضمنها سائر التعيينات، فلقد تناقش المجلس بمواضيعها وقرر ترك الجلسة مفتوحة استكمالا للتشاور بصددها على ان تستأنف الساعة الخامسة من يوم الاربعاء القادم".
وقبل الجلسة التي انتهت قرابة الثانية عشر إلا ربعا تأجلت قرابة ساعة ونصف حين كشفت قناة الـ"LBCI" أن "رئيس الجمهورية ميشال سليمان ومعه رئيس الحكومة تمام سلام وعدد من وزراء 14 آذار أصروا على أن تتم التعيينات الأمنية الليلة لأن هناك خطة أمنية مقرة ويجب ان تنفذ".
إلا أن حزب الله "ومعه عدد من وزراء الثامن من آذار أصروا على أن تكون التعيينات سلة واحدة وليست مجتزأة" بحسب القناة عينها، ما دفع إلى خروج سليمان وسلام ووزراء عدة للخروج من الجلسة وتعليقها لإجراء اتصالات.
هذا ولم تبحث الجلسة في الملف "الخلافي" الآخر وهو موضوع إقرار مراسيم النفط.
وقال وزير الصناعة حسين الحاج حسن قبل استئناف الجلسة من جديد أن "الحكومة هي حكومة توافق وكل شيء يجب ان يعالج فيها بالتوافق بما في ذلك التعيينات" مضيفا "نحن كحزب نسهل والامور يفترض ان تتجه نحو الحلحلة". وعادت بعدها الجلسة إلى الإنعقاد.
قبل الجلسة رأى وزير العدل اشرف ريفي انه "من المفروض ان يتم تعيين اللواء ابراهيم بصبوص مديرا عاما اصيلا لقوى الامن الداخلي".
من جهته اشار وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور الى ان "هناك نقاشا سيحصل حول مراسيم النفط".
ويشهد هذا الملف خلافات خصوصا حول تلزيم العقود والبلوكات.
يذكر أنها الجلسة الثانية للحكومة "السلامية" وطغت عليها الملفات الخلافية منذ الجلسة الأولى الأسبوع الفائت ورحلت إلى جلسات أخرى أبرزها تحويل فرع المعلومات إلى "شعبة".
- م.س
"...accepting the $3 billion Saudi donation to the army".
The cabinet needs to use this money as it sees fit and in a way that benefits Lebanon the most. The Saudi desert terrorists should not be instructing us how to use it.
@Karim : this money can only be used to arm the LAF and make it strong enough to remove any reasons for Hezbollah to hold onto their weapons. This is what would benefit the Lebanon the most !
Hezbollah needs to start focusing on creating jobs for its people rather than spend money on useless warfare that will never sustain their people, not create jobs, not feed them, not educate them, not medicate them !
If they spent their money on this rather than weapons and warfare, Hezbollah would be the largest economical force in Lebanon today !
The terror party cares so much about security and safety of Lebanon to the point they refused the appointment of the ISF chief who will be implementing the plan. Any more proof one needs to see this terror party is the ONLY impediment to our security and future?!