متطوعو الدفاع المدني يقطعون عددا من الطرق: نحن الحاضرون حين تندلع النار

قطع عدد من متطوعي الدفاع المدني طرقا رئيسية الأحد في أكثر من منطقة، بغية الضغط لإقرار قانون تثبيتهم في الجلسات التشريعية التي ستعقد الأسبوع المقبل.

من جهته اتصل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، بالأمانة العامة لمجلس النواب، مبلغا استعداده لمناقشة ملاحظاته على قانون الدفاع المدني الذي سحب بطلب منه خلال الجلسة النيابية يوم الأربعاء الماضي، مؤكدا "ان حقوق المتطوعين والموظفين والأجراء محفوظة بالكامل تحت سقف القانون بما يحقق العدل للجميع، الخزينة العامة من جهة ومجموع المنتسبين الى الدفاع المدني من جهة أخرى".

على أوتوستراد نهر الموت باتجاه جل الديب اعتصم متطوعو المتن مطالبين مجلس النواب باقرار تثبيتهم. وقد عمدوا الى قطع المسلك الشرقي للأوتوتستراد عند نقطة نهر الموت.

كذلك قطع متطوعون آخرون "طريق الشام قبل مستديرة عاليه على مفرق بلدة شويت" بحسب قناة الـ"LBCI".

ويطالب هؤلاء المتطوعون بإقرار اقتراح القانون المتعلق بالمديرية العامة للدفاع المدني والذي ينص على تثبيتهم بعد أعوام طويلة من الخدمة وبعد استشهاد عدد منهم في السنوات السابقة في أكثر من عملية إنقاذ.

وقال متحدث باسم المعتصمين عند نقطة نهر الموت "إذا خيرونا بين القانون والواجب لا نختار القانون بل الواجب وحينها يحاسبنا القانون على ما فعلناه".

وشدد على أنهم لا يقطعون طرقات "بل نحن من نفتح الطرقات ونطفئ دواليب" في إشارة إلى اعتصام رمزي وليس مطول لإيصال صوتهم.

وتابع المتحدث "النار حين تندلع أينما كان الناس يهربون منها والدفاع المدني هو من يكون حاضرا ونحن مع الشعب ولسنا ضده".

وكان فد نفّذ هؤلاء عتصامات عدة الخميس الفائت في شتورا والروشة والكولا وجونية وعاليه وأقاموا "حزاجز محبة" كما أسموها ليعيدوا فتح الطريق سريعا.

يذكر أن جلسات تشريعية ستعقد يومي الاربعاء والخميس المقبلين وعلى جدولها ملفات دسمة أجلت من الأسبوع الحالي وأبرزها سلسلة الرتب والرواتب.

- م. س