لجنة التواصل: كل الكتل ستحضر جلسة انتخاب رئيس للجمهورية

أعلن لجنة التواصل النيابية الإثنين أن الكتل النيابية التي زارتها وعدت بحضور جلسة انتخاب رئيس الجمهورية التي من المفترض أن يدعو إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري "بين 15 ونهاية نيسان" الجاري.

وقال عضو كتلة "التنمية والتحرير" ياسين جابر بعد لقاء بري في عين التينة الإثنين "وضعناه في أجواء هذه الإستشارات ووضعنا بين يديه كل الآراء، وأعتقد أن دولته أصبح اليوم على إطلاع على مختلف آراء الكتل".

وأعلن جابر أن بري "يستعد من أجل أن يدعو الى الجلسة الأولى بعد الإنتهاء من الجلسات التشريعية، وعلى ما أعتقد في تاريخ بعد 15 نيسان، بين 15 ونهاية نيسان".

كما أشار إلى أنه "من الواضح أن هناك توجها عند معظم أو كل الكتل للحضور، وباقي الأمور هي ملك دولة الرئيس" بري.

وهل باقي الأمور لها علاقة بالتوافق على الرئيس أجاب جابر "لم تبحث اللجنة لا من قريب ولا من بعيد في موضوع الأسماء المرشحة أو التسميات وكان التركيز فقط على موضوع تأمين النصاب وأن يكون هناك فعلا انتخابات رئاسية".

وسئل أيضا هل سيحضر الجميع فكان الجواب "هذا الإنطباع الذي خرجنا به من هذه الإستشارات".

في 24 آذار الفائت أعلن بري عن تشكيل هذه اللجنة التي جالت على جميع الأفرقاء للوقوف على آرائها من الإستحقاق الرئاسي.

وبدأت المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد خلفا للرئيس ميشال سليمان الذي تنتهي ولايته بعد شهرين، الثلاثاء 25 آذار، وسط رفض سليمان أي تمديد لولايته التي تنتهي في 25 ايار.

وحتى الآن، ترشح رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الى النتخابات الرئاسية. وينتخب الرئيس من خلال تصويت في مجلس النواب، وعليه ان ينال ثلثي اصوات اعضائه البالغ عددهم 128 نائبا في الدورة الأولى و65 صوتا في الدورة الثانية.

م. س

م. ن