معارض سوري: النظام هرب 23 مليار دولار إلى لبنان وإيران منذ بدء الانتفاضة
Read this story in Englishأكد ناشط سوري بارز، أن عملية تحويل أموال واسعة جرت من قبل النظام السوري منذ اندلاع الاحتجاجات في آذار الماضي معظمها إلى لبنان وبعضها إلى إيران.
وقال أمين سر المؤتمر السوري للتغيير محمد كركوتي لـصحيفة "الشرق الأوسط" إن "حجم الأموال التي تم تهريبها على أيدي الرئيس السوري بشار الأسد والنظام السوري منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية السلمية ضده، بلغ أكثر من 23 مليار دولار، دخل معظمها إلى لبنان، وانتقل جزء منها إلى إيران"، مشددا على أن "المطلوب الآن تجفيف سريع ونهائي لكل مصادر الأموال التي توفر السيولة اللازمة للنظام، علما بأن الإجراءات والقوانين التي تتخذ بالتدريج، توفر مساحة زمنية للأسد يحتاجها لمواصلة حرب الإبادة التي أعلنها على الشعب السوري".
وقال كركوتي: "على الرغم من أن القرار الأميركي شمل شركة رامي مخلوف للاتصالات الجوالة، إلا أن هذا الأخير لا يزال يمتلك شركات أخرى، تساهم في توفير الأموال لنظام الأسد، فضلا عن شركات وهمية، تقوم بكل ما هو غير شرعي على الصعيد المحلي والعالمي. وينبغي أيضا على المشرعين الأميركيين، أن ينتبهوا إلى توابع هذه الشركات في عدد من البلدان المارقة، أو التي تحكمها أنظمة مارقة مثل لبنان وإيران، لأن الأموال السورية المنهوبة تعج في هذين البلدين، خصوصا مع عدم تمكن الرقابة الدولية من الوصول إليهما، كما أنها توفر الدعم المالي للعمليات العسكرية التي يتعرض لها المدنيون السوريون على مدار الساعة".