طرابلس: إلغاء مظاهرة تطالب باسترجاع مذكرات التوقيف والقضاء يلاحق "مجموعة باب التبانة"

دفعت الإتصالات السياسية وإجراءات الجيش المشددة إلى إلغاء تظاهرة في طرابلس الجمعة تطالب بردّ مذكرات التوقيف التي أصدرت مؤخرا في حين أصدر القضاء العسكري مذكرات بحق عدد من قادة المحاور والمسلحين في التبانة.

وأفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" بعد ظهر الجمعة عن إلغاء التظاهرة التي كان دعا اليها شبان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للتجمع في ساحة عبد الحميد كرامي وسط طرابلس، انطلاقا من مساجد المدينة، بعد صلاة الجمعة تحت عنوان: "المظاهرة الضخمة... القبر والممات دون اعراض العفيفات".

وكشفت عن "اتصالات اجرتها معظم الاطراف السياسية والاجراءات الامنية المشددة التي نفذها الجيش في المدينة" أدت إلى إلغاء المظاهرة.

وبحسب الوكالة "كانت التظاهرة تهدف الى المطالبة باسترجاع مذكرات التوقيف الصادرة في حق المئات من ابناء طرابلس".

واقتصر الوضع في المدينة بعد ظهر الجمعة على تجمع العشرات امام مسجد الاميرة في باب الرمل، وطالبوا بإطلاق الشيخ طارق مرعي ورفاقه الموقوفين في سجن رومية منذ سنوات في ملفات متصلة بأحداث "فتح الاسلام".

وكذلك استمع العشرات من المصلين الى كلمة لمؤسس التيار السلفي الشيخ داعي الاسلام الشهال في مسجد ابو بكر الصديق في جوار سرايا طرابلس.

قضائيا استجوب قاضي التحقيق العسكري نبيل وهبه الجمعة الموقوفين المدعى عليهما في مجموعة باب التبانة، وأصدر مذكرتين وجاهيتين بتوقيفهما. كما اصدر مذكرات غيابية بتوقيف 12 مدعى عليهم بينهم زياد (ع.) وفاروق (م) وسعد (م) سندا الى مواد الادعاء.

وكان قد نفذ الجيش مداهمات منذ أكثر من أسبوع في طرابلس تنفيذا لخطة أمنية أقرها مجلس الوزراء وأدت لتوقيف أكثر من 40 شخصا لكن قادة المحاور تمكنوا من الهروب. وكذلك فعل أمين عام الحزب "العربي الديمقراطي" رفت عيد.

وكان أول اعتراض على الخطة يوم الثلاثاء الفائت حيت أقيمت مسيرات منددة بخطوات الجيش بدعوة من الشهال الذي صادر له الجيش سيارتان في اليوم عينه.

م.س

م.ن