توتر في عين الحلوة بعد اغتيال مسؤول الأحباش وسط تحذير من محاولات اغتيال

حذر مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية من أن الوضع في مخيم عين الحلوة متوتر لا سيما بعد اغتيال رئيس جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية (الأحباش) في المخيم الشيخ عرسان سليمان، وسط تحذير من أن "الفترة المقبلة ستشهد عمليات اغتيال كردة فعل".

وقالت مصادر أمنية فلسطينية الأربعاء لصحيفة "الأخبار" ان "الجنازة مرّت على خير بالرغم مشاركة عدد كبير من المسلحين فيها"، مشيرة إلى ان رصاصة لم تطلق في الهواء، كما جرت العادة عند كل تشييع".

والثلثاء شيّع الشيخ سليمان، الذي توفي في مستشفى حمود متأثراً بجروح أصيب بها جراء إطلاق النار عليه الأسبوع الماضي.

ونبهت المصادر الى أن "الفترة المقبلة ستشهد عمليات اغتيال رداً على استهداف الشيخ عرسان"، وقالت: "هذا لأن القاتل معروف".

وكانت جمعية المشاريع قد اصدرت بياناً طالبت فيه بسوق المجرمين إلى القضاء، محذرة "من مغبة التغاضي عن محاسبة من أراد إشعال الفتنة".

من جهته، كد مسؤول في منظمة التحرير أن "الوضع في عين الحلوة متوتر" ، معتبرا أن "استهداف الشيخ عرسان رسالة إلينا جميعاً، فالرجل لم يكن على خلاف مع احد".

ولطالما شهد مخيم عين الحلوة توترا امنيا، ومحاولات اغتيال لم يكن آخرها إطلاق نار على المسؤول في حركة فتح العميد جميل زيدان في الشارع الفوقاني للمخيم.

ويعد مخيم عين الحلوة من اكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان ويضم نحو 50 الف لاجئ، ويعرف ان متطرفين وهاربين من العدالة يحتمون فيه.

يشار الى أن الجيش لا يدخل هذه المخيمات وعددها 12 في لبنان، تاركا مهام الامن للفلسطينيين انفسهم داخلها.

م.ن

ج.ش