المشنوق: الخطة الأمنية في الطفيل تنطلق صباح الثلاثاء

Read this story in English W460

أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق أن الخطة الأمنية في الطفيل ستنفذ صباح الثلاثاء، مردفاً أنه " تم الاتصال مع حزب الله والتنسيق معه لاخراج العائلات السورية الى خارج البلدة".

وأشار المشنوق في مؤتمر صحفي، الإثنين، الى ان "الخطة الامنية في الطفيل ستبدأ الثلاثاء صباحا بمشاركة الجيش اللبناني والامن الداخلي والامن العام والصليب الاحمر لاخراج المصابين"، مردفاً أنه "تم الاتصال مع حزب الله والتنسيق معه لاخراج العائلات السورية الى خارج البلدة، بعد تعذر الاتصال وعدم نفعه بالنظام والمعارضة السورية".

لفت الى ادخال 1000 حصة غذائية الى داخل القرية، واولوية المساعدات للبنانيين، وبطبيعة الحال "سنساعد السوريين في البلدة"، معتبرا ان "الحديث عن استعمال الطريق لنقل السلاح غير دقيق".

واكد المشنوق انه "لم يجر اتصال بأي جهة سورية، وقد اتصلت بوزير الخارجية جبران باسيل لرفع شكوى بحال تعرض البلدة او القوى الامنية في البلدة لاي اعتداء، وهذه الاجراءات التي نتخذها ليست سياسية بل انسانية بحتة".

واوضح ان "هناك لبنانيين يغامرون بالمنطقة والقتال في سوريا وهم حزب الله، وكان من الطبيعي الاتصال بحزب الله للتنسيق معهم، واهالي الطفيل راغبين ومتحمسين للخطة الامنية، ولست متحمس للاتصال بحزب الله، ولكن هناك ضرورة للحفاظ على حياة اللبنانيين في الطفيل ومساعدتهم"، ولفت الى انه "بحال اراد بعض الاهالي الخروج من الطفيل القوى الامنية ستسهل لهم الخروج، وتأمين مسكن بأقرب نقطة ممكنة".

واعلن ان "هناك 5000 لبناني موجودين في الطفيل، ولاجلهم اتصل بحزب الله للتنسيق معهم، ولا مشكلة لديه بالقيام بأي شيء للحفاظ على حياة الاهالي".

في الفترة الأخيرة تجمع مسلحون معارضون للنظام السوري في البلدة المذكورة بعد هروبهم من معارك القلمون وهم بحسب بعض تقديرات شبه رسمية نشرتها صحيفة "النهار" ما لا يقل عن 350 مقاتلاً. وتكلمت معلومات صحفية أيضا أن النظام السوري لا يمكنه السكوت طويلا على وجود المسلحين.

وتقع بلدة الطفيل تقع في أقصى جرود سلسلة لبنان الشرقية في نقطة تداخل في الجغرافيا السورية بعمق نحو 24 كيلومتراً ، وتحيط بها الأراضي السورية من ثلاث جهات، الشمال والشرق والجنوب، ولكن إلى الغرب منها تقع بلدات حام ومعربون وبريتال اللبنانية.

ومن المعلوم أن لا طريق يصل بين الاراضي اللبنانية وبينها.

يبلغ عدد سكان الطفيل أكثر من خمسة آلاف لبناني من المسلمين والمسيحيين، منهم أكثر من 25 عنصرا في الجيش اللبناني، وفق اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان.

وكان قد دعا رئيس الجمهورية ميشال سليمان الأربعاء في جلسة الحكومة إلى التنسيق لدرس كيفية إيصال الطريق لأهالي الطفيل وإخراجهم إلى مواقع آمنة داخل لبنان.

ر.أ.ز

التعليقات 6
Missing peace 15:05 ,2014 نيسان 21

LOL but hezbollah pretend they went there to protect those villages! then they couldn't do their job it seems as they need the lebanese army LOL

sure, can"t be busy alongside the syrian army killing syrians and protecting lebanese villages at the same time LOL

Thumb ex-fpm 15:15 ,2014 نيسان 21

nasrallah said shia villages only!

Thumb ice-man 16:20 ,2014 نيسان 21

Hezb is like the preventive medicine, it maintains the body sane and strengthens it to avoid the forthcoming diseases that otherwise the body could end collapsing!

Thumb lebanon_first 19:27 ,2014 نيسان 21

peace you nailed it. If HA is so called helping lebanese in border villages, how come they are did not help people in Tufeil, and waited for the LAF to enlist their help?

Thumb Chupachups 15:16 ,2014 نيسان 21

Hmmmmmm

Thumb ice-man 16:35 ,2014 نيسان 21

hello samy:) what about mowaten and southern?