"غموض" في الانتخابات الرئاسية والدورة الثانية "مطلع أيار"
Read this story in Englishلم يتبلور بعد على الساحة المحلية "اسم" الرئيس المقبل للبنان، فوسط توقعات بفشل الدورة الاولى من الجلسات الانتخابية، يُتوقع ان يدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقد الدورة الثاني أوائل شهر أيار المقبل.
فقد أفادت صحيفة "الجمهورية"، الاربعاء، ان بري سيدعو إلى الجلسة الانتخابية الثانية ابتداءً من مطلع شهر أيار المقبل إلّا في حال توافرت ظروف تتيح الاتفاق على انتخاب الرئيس العتيد قبل ذلك التاريخ، بحيث يمكن أن يقرّب موعد الجلسة.
ونقلت عن مصادر نيابية بارزة، ان بري أبلغ كافة الافرقاء، استعداده لعقد جلسات انتخابية بعد ظهر الجمعة وخلال عطلة نهاية الاسبوع إذا لمسَ أن هناك إمكانية لانتخاب رئيس.
الى ذلك، لفتت المصادر الى ان بري وعندما يدعو رؤساء البعثات الديبلوماسية ورؤساء الجمهورية السابقين الى حضور جلسة الانتخاب فسيكون ذلك مؤشراً على اتفاق يكون قد حصل على شخص الرئيس الجديد.
وتنطلق الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية، ظهر الاربعاء، حيث ستكون المعركة بين مرشح 14 آذار، رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع"، ومرشح "اللقاء الديمقراطي" النائب هنري حلو، في حين أن لا مرشح أساسي لقوى 8 آذار، حيث يتجه نوابها الى التصويت "بورقة بيضاء".
ج.ش.
ر.أ.ز.
Same story by the same people with the same logic: We have arms and we can do what we want and we will choose the president for you. To sugar quote it we will let you think it is consensual. As far as democracy is concerned, we speak about it to appear civilized but in reality the terror party's dictionary does not have the word democracy in its iranpedia.
Much respect to the people who still have a drop of dignity left in them to cast blanks. The Lebanese people commend you.
Condensed: A Parliament with an expired mandate,unwilling to elect a president whose constitutional powers are limited and has no grassroots support among the majority population. The Maronite role in Lebanon has been steadily eroding, under the prescription of regional caretakers KSA and Iran to Islamize the ME, as agreed upon in Taef and supported then by a previous parliament whose mandate had also expired.
In a larger sense, the Maronites are nearing an undignified end, caused by their sectarian representatives who refuse to yield for a new generation of free-thinking politicians.