مهمة ناجحة لإخراج عصابة من سجن رومية تثير أعمال شغب وإضرام نيران

شهد سجن رومية الثلاثاء احتجاجات وأعمال على إجراءات قوى الأمن في مبنى الأحداث ولوحظ اندلاع حرائق أثناء أعمال الشغب، حتى تمكنت قوى الأمن من إخراج عصابة مساء تتألف من ثلاثة سجناء وتقوم بعمليات ابتزاز داخل السجن.

وفي التفاصيل، شرحت قوى الأمن الداخلي في بيان أن قوة منها دخلت مبنى الأحداث في السجن المركزي في روميه "بغية اخراج ثلاثة اشخاص يؤلفون عصابة تقوم بإبتزاز السجناء والمواطنين، للتحقيق معهم بناء لإشارة القضاء المختص، الأمر الذي ادى الى اعتراض البعض".

ونشرت قناة "الجديد" صورا تظهر مساجين يضرمون النيران في أحد أبواب المبنى.وفي صورة أخرى لوحظت النيران تندلع من غرفة أحد المباني في السجن.

وبحسب قناة الـ"MTV" نتج عن الأمر "حالات اختناق بسبب القنابل المسيلة للدموع". ولفتت إلى "مفاوضات بين سجناء عقلاء وضابط في قوى الأمن لاحتواء الوضع".

ومساء الثلاثاء أعلنت قوى الأمن تباعا انه "تمّ إخراج السجينين ربيع م. وحسين م. من داخل مبنى سجن الاحداث والعمل مستمر لإخراج الثالث كما أوقف بعض السجناء الذين قاوموا رجال قوى الأمن".

وبعد دقائق قالت عبر حسابها على موقع "تويتر" أنه " تم إخراج السجين الثالث أحمد ز" للتحقيق معه.

يشار الى ان سجن رومية معد أساسا لاستقبال 1500 شخص، لكنه يؤوي اجمالا اكثر من اربعة الاف سجين، ما يشكل حوالى 65% من نسبة المساجين في لبنان.

وفي آذار الفائت أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق أنه "سيعمل لإعادة تأهيل السجن وتفكيك "الدولة" الموجودة داخله"، وذلك في ظل توافر معلومات صحافية عن " وضع خطة على مرحلتين للإمساك بالسجن المركزي وقمع التجاوزات التي تحصل فيه".

وتحصل الإحتجاجات ردا على أوضاع المساجين المذرية وعددهم الكثيف وعدم إنهاء محاكمات بعضهم خصوصا الإسلاميين منهم.

م.س.

م.ن.