مشاورات على خط باريس - بيروت حول الإستحقاق الرئاسي: هولاند يتصل بجنبلاط والراعي يلتقي الحريري
Read this story in Englishشكلت العاصمة الفرنسية باريس لليوم الثاني محور الإتصالات واللقاءات بشأن الإستحقاق الرئاسي، فنجحت في جمع الأقطاب بعدما فشل البرلمان في جمع النواب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
فخلال لقاء بين رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري والبطريرك الماروني بشارة الراعي في باريس مساء الأربعاء أكد الأول "رفضه المطلق لحصول الفراغ في منصب الرئاسة الأولى" مشددا على "ضرورة تضافر الجهود المطلوبة بين جميع اللبنانيين لإجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري".
وأشار الحريري للبطريرك بحسب بيان صادر عن مكتبه إلى أنه "إذا كان صحيحا ما تؤكده كل القوى السياسية من رفضها للفراغ وحرصها على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري، فهذا يعني أن ينجز الاستحقاق الرئاسي وأنه بإمكان لبنان واللبنانيين تفادي الوقوع بالفراغ".
وبحسب معلومات قناة الـ"LBCI" فإن الحريري أبلغ الراعي أنه سيسير بأي اتفاق مسيحي لانتخاب الرئيس.
وأشارت إلى ان هذا الأمر كان جواب الحريري لوزير الخارجية جبران باسيل الذي التقاه الثلاثاء في باريس أيضا بحضور وزير التربية الياس بو صعب، الذي كشفت قناة الـ"MTV" مساء الأربعاء أنه أصبح أيضا مكلفا التواصل بين رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
من جهة أخرى تلقى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تم خلاله استعراض الاوضاع في المنطقة ولبنان.
وخلال الاتصال أكد الرئيس الفرنسي لجنبلاط "أهمية حصول الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري وأن يكون مدخلا لمزيد من الاستقرار والتفاهم بين اللبنانيين".
في المقابل، تلقى رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" أمين الجميّل تلقى اتصالاً هاتفياً من الحريري الذي وضعه في أجواء اللقاء الذي ضمّه والوزير باسيل في باريس.
يذكر ان نصاب الدورة الثانية من الجلسة الانتخابية لم يأمن الأربعاء، فرفع بري الجلسة الى ظهر الاربعاء المقبل السابع من أيار.
وحصل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي ما زال حتى الآن مرشح قوى 14 آذار على 48 صوتا في الدورة الأولى الأربعاء الفائت، مقابل 16 صوتا للنائب هنري حلو.
هذا وصوت نواب الثامن من آذار الذين عطل بعضهم جلسة اليوم بـ52 ورقة بيضاء في الدورة الأولى.
م.س.
م.ن.