طاولة الحوار "تنعقد الاثنين" ومواقف "مهمة" لسليمان نهاية الاسبوع

يعمل رئيس الجمهورية ميشال سليمان على دعوة الافرقاء السياسيين الى طاولة الحوار يوم الاثنين، في حين ترتقب المواقف التي وُصفت بـ"المهمة"، التي سيطلقها يومي الجمعة والاحد.

فقد كشفت صحيفة "الجمهورية"، الخميس، ان سليمان اطلع رئيس الحكومة تمام سلام، خلال اللقاء الذي جمعها الاربعاء في بعبدا، على الدعوة التي ينوي توجيهها لعقد اجتماع لهيئة الحوار الوطني عند الحادية عشرة قبل ظهر الإثنين، لاستكمال البحث في الإستراتيجية الدفاعية.

ولفتت ان الدعوات ستوجّه الخميس والجمعة إلى الأقطاب والمعنيين بها، بمن فيهم من اعتذر عن الحضور في الإجتماع السابق.

يُذكر ان سليمان ترأس جلسة الحوار الوطني في بعبدا، في 31 آذار الفائت، شدد خلالها المجتمعون على وجوب مناقشة الاستراتيجية الوطنية للدفاع في ظل "المخاطر والتحديات المتزايدة".

وكانت آخر جلسة للحوار الوطني عُقدت في 20 أيلول 2012، في عهد حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. وفي 31 آب الفائت اقترح رئيس مجلس النواب نبيه بري "الشروع الى حوار فوري يكون خلوة لمدة خمسة ايام، على جدول اعمالها "خارطة طريق" للمشاكل السياسية والاقتصادية الراهنة".

بدورها، أفادت صحيفة "النهار"، ان سليمان سيطلق مواقف "مهمة تتصل بالانتخابات الرئاسية في مناسبتين، الاولى غدا الجمعة لدى استقباله السفراء اللبنانيين الذين يشاركون في مؤتمر "الديبلوماسية الفاعلة".

اما المناسبة الثانية فهي يوم الاحد خلال تدشين قرية "ميشال سليمان الرياضية".

وتنتهي ولاية سليمان في 24 أيار، رافضاً تمديد ولايته ومؤكداً انه سيكون في منزله في 25 ايار، وسط مخاوف من الفراغ، بعد فشل النواب في جلستين انتخابيتين من اختيار رئيس، حيث تخوض 14 آذار المعركة الرئاسية بمرشحها رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع ومرشح "اللقاء الديمقراطي" النائب هنري حلو.

في حين ان قوى 8 آذار لم تعلن مرشحها بعد، ويسعى "التيار الوطني الحر" للحصول على تأييد "المستقبل"، لإعلان ترشيح رئيسه النائب ميشال عون كـ"مرشح توافقي".

ج.ش.

م.ن.