سليمان ترأس آخر جلسة حوار قبل نهاية ولايته وتأكيد على احترام "الاستحقاقات الدستورية وتجنب الفراغ"
Read this story in Englishتوافق المجتمعون في جلسة هيئة الحوار الوطني الـ 19 التي عقدت الاثنين في قصر بعبدا على ضرورة "ارساء نهج الحوار"، والتأكيد على أهمية "احترام الإستحقاقات الدستورية الرئاسية والنيابية، وعلى تجنب الفراغ في الرئاسة".
وفي بيان صدر بعد الجلسة التي ترأسها رئيس الجمهورية ميشال سليمان، الذي عرض أبرز ما حققه مؤتمر الحوار عام 2006 وهيئة الحوار الوطني بين ايلول 2008 واذار 2014، أكد المجتمعون على أهمية "استمرار عمل هيئة الحوار الوطني ايمانا من الهيئة بضرورة ترسيخ منطق الحوار والتلاقي بين اللبنانيين سبيلا وحيدا للتخاطب ولتلافي النزاعات في ما بينهم ، واستمرار السعي الى توفير الظروف الكفيلة تنفيذ مقررات مؤتمر وهيئة الحوار الوطني لتحقيق المزيد من الامن والاستقرار في لبنان وتجنبيه التداعيات السلبية للازمات الاقليمية".
وشدد البيان الختامي للجلسة على ضرورة "مواصلة البحث للتوافق على استراتيجية وطنية للدفاع عن لبنان"، مؤكدين على اهمية "تطبيق اتفاق الطائف والحرص على المحافظة على المناصفة والعيش المشترك".
كما دعا المجتمعون الى "التشجيع على متابعة العمل لضمان تطبيق خلاصات المجموعة الدولية لدعم لبنان في مجال تعزيز الاستقرار ودعم المؤسسات وقدرات القوات المسلحة اللبنانية وركائز الاقتصاد الوطني والجهد اللازم لجبه مشكلة اللاجئين السوريين في لبنان".
وأضافوا " لاحترام الاستحقاقات الدستورية الرئاسية والنيابية، وتجنب الفراغ في موقع الرئاسة الاولى من طريق توفير النصاب القانوني اللازم لانتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهل الدستورية المحددة واجراء الانتخابات النيابية في موعدها".
وفي نهاية البيان نوه المجتمعون "بما اضطلع به رئسيس الجمهورية من دور وما بذله من جهود لادارة عمل هيئة الحوار ورفدها بالأفكار والمبادرات التي طبعت أعمال الهيئة".
وتعتبر هذه الجلسة، الاخيرة في عهد سليمان الذي تنتهي ولايته في 25 أيار، التي التأمت بمشاركة اغلبية أفرقاء الحوار، ومقاطعة آخرين.
إذ قاطع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الجلسة كما قاطعها ئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد عن "حزب الله" ورئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية، ورئيس كتلة "الحزب السوري القومي الاجتماعي" أسعد حردان، ورئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان.
والجديد هذه المرة كان تسجيل غياب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، الذي وبحسب قناة الـmtv غاب اعتراضا على موقف سليمان الذي أطلقه في كلمته أمس الاحد من جبيل.
كما سجل غياب نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري والنائب محمد الصفدي بداعي السفر.
وبحسب الـ mtv ايضا توقف سليمان "عند التصريحات المتكررة المنسوبة لبعض المصادر الايرانية والتي كان آخرها ما جاء على لسان أحد الاطراف الايرانية أن "حدود ايران في الجنوب".
وعليه، {اى سليمان أنها " تتنافى مع منطق السيادة اللبنانية وحسن العلاقات بين الدول"، معربا عن "عزمه على استيضاح الامر مع السلطات الايرانية".
الا ان رئيس مجلس النواب نبيه بري قال بحسب الـ MTV ان الكلام لم يأت على لسان احد القادة الرسميين في ايران انما عن مصادر رسمية.
وبعد الجلسة خرج المتحاورن دون الادلاء بأي تصريح، سوى عضو جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط الذي أكد أن سليمان" نجح في أعصابه الباردة وفي وطنيته ولبنانيته في اجتياز ادق المراحل ومواجهة التشنجات والتأكيد أنه لا مفر من الحوار"،.
وقال: لصلحافيين: "التاريخ سينصف هذا الرجل الذي لم يكن متحيزا لأي فريق. ونعلم أن الظروف الاقليمية والدولية لا تساعد في تحقيق اعلان بعبدا".
وراى أن سليمان "سيبقى نقطة بيضاء مسجلة في تاريخ عهده"، مضيفا: " وأردت قول هذه الكلمات من أجل انصاف هذا الرجل الذي رفض اي مشروع تمديد".
وختم جنبلاط بالقول "اريد انصاف هذا الرجل الذي رفض التمديد ويلتقي مع رئيس كبير من رؤساء لبنان هو فؤاد شهاب".
وفي 31 آذار الفائت ترأس سليمان، جلسة الحوار الوطني في بعبدا التي شدد خلالها المجتمعون على وجوب مناقشة الاستراتيجية الوطنية للدفاع في ظل "المخاطر والتحديات المتزايدة".
أما الاربعاء الذي يصادف في السابع من ايار تعقد جلسة انتخابية ثالثة لانتخاب رئيس جديد للبلاد ، بعدما لم يكتتمل النصاب في الثانية التي عقدت.
م.ن
Several officials did not attend the all-party talks, including Free Patriotic Movement chief MP Michel Aoun, Hizbullah MP Mohammed Raad, Lebanese Forces chief Samir Geagea, Marada movement leader MP Suleiman Franjieh, the head of the Syrian Social National Party MP Assaad Hardan and MP Talal Arslan, who heads the Lebanese Democratic Party.
lolll sounds like 90% of march 8 did not attend lolll wasnt march 8 boot shiners here few days ago attacking geagea for not attending lolll
Aoun telephoned Suleiman ahead of the session, informing him that he would not be able to attend for personal reasons.
must be constipated or something..
As Safir said that Speaker Nabih Berri could take over the initiative to chair the national dialogue sessions if there was a presidential vacuum over the failure of lawmakers to elect a new head of state.
once again aoun weakening the christians and giving the christian power to the shi3aa! dear president suleiman please dissolve parliament before you go so we can have elections!
Hi speakfreely
I do I do I just feel bad as this president is worrying and trying his best before he leaves office. Unfortunately his repeated warnings about the country is falling on deaf ears.
This is why I repeat that the Taef accord must be amended and power must be restored to the presidency. otherwise any president will be lame duck since he is stripped of any executive power
lebanese president's definition for M8ers =
obey syria and hezbollah...
all others are traitors to those freaks....
Majority in Syria are Sunni, then why Assad shabiha continue to harass others and play the fake fair game until they loose then they ignite a religious war.