الجميل يرحّب بمبادرة جعجع "الايجابية" … جولته "صعبة ومهمة"
Read this story in Englishرأى رئيس "حزب الكتائب" أمين الجميل في استعداد رئيس "حزب القوات" سمير جعجع الى بحث سحب ترشحه للرئاسة "بادرة ايجابية"، في حين اعتبرت مصادر صحافية ان جولته على القادة السياسيين "فتحت قنوات اتصال مهمة" الا انها "صعبة".
ووصف الجميل في حديث الى صحيفة "المستقبل" الاحد، موقف جعجع حول استعداده لإعادة النظر في ترشيحه، بـ"البادرة الإيجابية"، مشدداً في الوقت عينه على ان جولته "كانت ضرورية".
واعلن جعجع، الخميس، استعداده لبحث سحب ترشحة لرئاسة الجمهورية في حال تم التوافق على اي اسم آخر يكون من فريق 14 آذار.
وأوضح الجميل، ان "التواصل بين القيادات ضروري في هذه المرحلة لأن الانقطاع يعني فقدان الأمل، وقد وضعنا طريقة عمل للتواصل بين القيادات الرئيسية، بحيث نتمكّن من انتخاب رئيس".
وأعرب عن أسفه لـ"تسخيف البعض للمهلة الدستورية"، لافتاً الى ان "تجاوز 25 أيار يعني دخولنا في المجهول وينعكس على موقع الرئاسة وعلى البلد وعلى المسار الدستوري".
ولفت الى ان لقائه مع رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون كان "وجدانياً ووطنياً"، قائلاً "نحن نفكر في المستقبل وليس في الحاضر، لأنّ للرئاسة رمزية، وبمجرّد أن ينتخب رئيس يصبح رئيساً لكل الناس، ولا يستطيع التقوقع في خندق، ولذلك تميّز لقائي مع عون بشعورنا بالمسؤولية، ولهذا السبب كان الجنرال مرتاحاً".
بدورها، نقلت صحيفة "النهار"، عن مقربين من الجميل، قولهم ان الجولة "كانت صعبة، إلا أنها فتحت قنوات اتصال مهمة في هذه المرحلة". ووصفوا أجواء اللقاءات التي أجراها بأنها "جيدة".
من جهة أخرى، وعن زيارة رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط الى بكفيا الخميس، قال الجميل عبر "المستقبل"، انه لا يمكن أن ينتظر من اجتماع واحد مع جنبلاط أن يعيد النظر في موقفه، بالاستمرار بالمعركة الرئاسية بمرشح "اللقاء الديمقراطي" النائب هنري حلو، حتى النهاية.
المقربون من الجميل وصفوا عبر "النهار" اللقاء مع جنبلاط، بالـ"ممتاز"، وان الحديث تركز حول احتمالات الفراغ الرئاسي وما يمكن أن يليه وضرورة السعي إلى انتخاب رئيس ضمن المهلة الدستورية وإبقاء قنوات الإتصال مفتوحة.
يُذكر ان جعجع، مرشح قوى 14 آذار، نال في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية 48 صوتاً مقابل 16 لحلو، في حين صوت 52 نائبا بورقة بيضاء، وصوت للجميل، وتم الغاء 7 أوراق في جلسة حضرها 124 نائباً.
ولم تعقد الدورتين الثانية والثالثة لفقدان النصاب في حين تم تحديد 15 ايار موعداً جديداً، وسط تخوف من الفراغ الرئاسي اذ ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان تنتهي ولايته في 25 ايار وهو يرفض الفراغ ويؤكد انه سيكون في منزله في 25 ايار.
ج.ش.
Same names, same meetings, same lies, same structures, same permissions. It feels like we are back to 1986. I truly fear for Lebanon over the next few months, and I sure hope I'm wrong. Even if a decent honest person like Ziad Baroud was elected, I feel the presidency at this stage will burn him out. The next president will have to be a spectator to the developments in the region, and I doubt there will be much he can do about anything. Thank you Ms for always putting the country first.
only popular vote for presidency and proportionality in parliamentary election
will yield guys like mr Ziad barroud and mr demianos khattar , ...
god bless democracy