سلام يستغرب "تضخيم مسألة الفراغ في بعبدا"

أبدى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام استغرابه من "التضخيم" في مسألة الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية، موضحاً ان "لا شيء اسمه فراغ في السلطة".

ونقلت صحيفة "السفير"، الثلاثاء، استغراب سلام "التضخيم السياسي والإعلامي من حصول فراغ في سدة الرئاسة"، قائلاً "لا شيء اسمه فراغ في السلطة. هناك شغور في موقع معين لا فراغ".

ولفت الى أن "الحكومة التي تضم جميع القوى السياسية تقريبا تقوم بملء الشغور في مواقع الإدارة اللبنانية بالتوافق في ما بينها، ومن الأولى بها أن تقوم بملء الشغور في موقع الرئاسة الأساسي في حياتنا الوطنية، وذلك ضمن المهلة الدستورية، لكن يجب عدم تضخيم هذا الموضوع باستخدام عبارات مثل الفراغ وانهيار الدولة".

من هنا، توجه سلام الى المسؤولين السياسيين، داعياً اياهم إلى "التوافق على رئيس توافقي وغير صدامي ومقبول من كل الجهات".

وشدد على ان الحكومة "موجودة وهو تقوم بكل مسؤولياتها الدستورية والسياسية والأمنية، كما أن مؤسسات الدولة الأخرى تعمل طبيعياً، ويجب عدم التهويل بحصول فراغ، وإذا حصل شغور في سدة الرئاسة فستقوم الحكومة مجتمعة، كما ينص الدستور، بواجباتها".

ويتخوّف من الفراغ الرئاسي، خصوصاً بعد فشل النواب من انتخاب رئيس جديد للجمهورية ومع اقتراب انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان في 24 ايار، رافضاً التمديد، ومؤكداً انه سيكون في منزله في 25 ايار.

وفي حديث الى صحيفة "الانباء الالكترونية"، الثلاثاء لفت سلام الى ان "الخلل في سدة الرئاسة الأولى قد يكون مدخل لخلل آخر".

وتابع ان "هذا الأمر قد يدخلنا في صراع سياسي بين مختلف القوى السياسية لا سيما القوى المسيحية – المسيحية على مركز رئاسة الجمهورية، وهذا الصراع ستصاحبه مزايدات ستنعكس سلبا على البلد وهذا ما لا نتمناه".

وجدد تأكيده على وجوب انتخاب رئيس جديد للجمهورية، قائلاً "ليس لديكم حجج لتقنعونا او تقنعوا أحد في البلد أنكم قاصرون عن ذلك أو أنكم غير قادرين على ذلك".

ج.ش.