عسيري: الإستحقاق الرئاسي يقع على عاتق المسيحيين في الدرجة الأولى

أعلن سفير السعودية لدى لبنان علي عواض عسيري أن انتخاب رئيس جديد للجمهورية هو استحقاق مسيحي بالدرجة الأولى، مشيرا إلى انه "ليس من المقبول" أن تتدخل المملكة الخليجية أو اي دولة أخرى بالشؤون اللبنانية.

وقال عسيري بعد لقاء البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي الجمعة "ان المملكة العربية السعودية تدعم اي توافق لبناني لبناني بامتياز لإنتخاب رئيس للجمهورية وخصوصا انه يؤمن الأمن والإستقرار والرفاهية للبنان".

إلا أن الراعي استدرك بالقول "ليس من المفيد وليس من المعقول وليس من المقبول ان تتدخل المملكة العربية السعودية او اي دولة اخرى في الشؤون اللبنانية".

كما شدد على أن "هذا الإستحقاق يقع على عاتق المسيحيين في الدرجة الاولى، ومسؤوليتهم الكبيرة تجاه بلدهم".

وأضاف "هناك شركاء لهم في هذا البلد ولكنني اعتقد ان هذا الموقع الرئاسي يخص الطائفة المسيحية بالدرجة الاولى وبالتالي التوافق المسيحي المسيحي اللبناني اللبناني بالشراكة مع كل القوى السياسية عليه ان ينتج شيئا" متمنيا "ان يتوافق اللبنانيون على شخص قادر ان يواجه التحديات، والسعودية تبارك اي توافق سياسي".

في المقابل "على كافة القوى السياسية في لبنان بذل الجهود لإتمام هذا الإستحقاق، إضافة الى ما يبذله هذا الموقع الطيب الذي هو الصرح البطريركي مع القيادات المسيحية والسياسية الأخرى الشريكة لهم في البلد" بحسب عسيري.

وختم: "نحن في فترة جيدة وأمامنا صيف واعد اذا تمت الإنتخابات الرئاسية وتم اختيار الشخصية التي يتفق عليها اللبنانيون، واعتقد ان لبنان سيعيش صيفا محترما ومثمرا ومفيدا".

يذكر أن رئيس مجلس النواب نبيه بري حدد الخميس المقبل جلسة جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية وذلك قبل ثلاثة أيام من انتهاء المهلة الدستورية.

من ناحية ثانية، أثنى الراعي على "دور السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري وعلى جهوده الحثيثة المشجعة للسياح العرب والسعوديين على العودة من جديد للسياحة والإصطياف في لبنان".

وطلب الراعي نقل شكره إلى الملك عبدالله بن عبد العزيز على "المساعدة الأخوية التي أمر بتقديمها إلى الجيش اللبناني".

وأعلن وزير السياحة ميشال فرعون الأربعاء أن السعودية رفعت "ضمنيا" الحظر على سفر رعاياها إلى لبنان، وذلك بعد فترة دامت لأشهر وتحديدا منذ أيلول عام 2013.

م.س.

م.ن.