"الكتائب" يدعو النواب لتجنب الشغور الرئاسي: لاحترام البنود الدستورية الى حين انتخاب رئيس
Read this story in Englishدعا حزب "الكتائب اللبنانية" "نواب الامة" الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية"، محذرا في هذا الاطار من ان الشغور يهدد وحدة البلد، مطالبا أيضا بـ"احترام البنود الدستورية التي تجعل المجلس النيابي هيئة انتخابية لا تشريعية الى حين انتخاب رئيس".
وقال الحزب في اجتماع مصغّر للقيادة الكتائبية ووزراء ونواب الحزب الجمعة: "لاحترام البنود الدستورية التي تجعل المجلس النيابي هيئة انتخابية لا تشريعية الى حين انتخاب رئيس للجمهورية وذلك حسب نص المواد 73، 74 و75 من الدستور".
وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري دعا الى جلسة في 27 الشهر الجاري لبحث سلسلة الرتب والرواتب، وسط اعتراض من قبل بعض النواب المسيحيين على ان صفة المجلس في هذه المرحلة هي انتخابية لا تشريعية.
وإذ دعا "الكتائب" "نواب الامة الى انتخاب رئيس للجمهورية والى لالتقاط الساعات الباقية للانتخاب"، حذر من ان "الشغور عدا عن انه يعطّل دور مكوّن تأسيسي للكيان والدولة، فانه يهدد وحدة لبنان كون رئيس الجمهورية يجسّد رمزها".
عليه، شدد الحزب على ضرورة أن يقوم "النواب المقاطعين بواجبهم المقدس لا سيما المسيحيين منهم"، قائلا: "فليحضروا الى المجلس النيابي، ويأمنوا النصاب وينتخبوا رئيسا جديدا".
وأضاف: "والا فلا بد للرأي العام من ان يستنهض هممه ابتداء من 25 ايار لخلق حالة ضاغطة على كل المعنيين بهذا الاستحقاق الاسمى وانقاذ الجمهورية".
كما طلب من "الحكومة ان تقوم بدورها في حال الشغور في منصب السلطة التنفيذية وان تقوم كذلك بمهام رئاسة الجمهورية وكالة لا اصالة لتسريع حصول انتخابات الرئيس".
وأكد الحزب "استمرار التشاور مع كل القوى السياسية لا سيما مع حلفاءه، لترجمة هذه المواقف وانتخاب رئيس جديد".
وأمس الخميس فشل مجلس النواب مجددا بانتخاب رئيس للجمهورية بعد أربع جلسات سابقة لعدم اكتمال النصاب، في حين أبقى بري أبواب المجلس مفتوحة لعقد جلسات انتخاب حتى انتهاء ولاية الرئيس الحالي ميشال سليمان الذي يغادر قصر بعبدا في 25 أيار.
م.ن.
م.س.