"بوادر ايجابية" بملفي المطرانين واللبنانيين المخطوفين في سوريا
Read this story in Englishوادر ايجابية تتعلق بملف اللبنانيين المخطوفين في سوريا والمطرانين المخطوفين برزت مجدداً بعد وجود معطيات تدل "أنهم ما يزالون على قيد الحياة".
وكشف مرجع أمني لصحيفة"السفير"، السبت، أن ثمة مفاجأة على صعيد "الكشف عن مصير حوالي سبعة لبنانيين مفقودين في سوريا على الأقل، بعد بروز معطيات إيجابية تدل أنهم ما يزالون على قيد الحياة".
وقال إن "الدوحة تلعب دور الوسيط بين الحكومة اللبنانية من جهة وبعض فصائل المعارضة السورية المسلحة من جهة ثانية".
وخطف مئات اللبنانيين الى سوريا أثناء الحرب الأهلية في لبنان، ولم يعرف مصير غالبيتهم حتى الآن.
وفي موضوع المطرانين المخطوفين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم،أشار المرجع لـ"السفير" إلى أن "هذا الملف يخضع لعملية بيع وشراء، بدليل أنه كلما اقترب بعض الوسطاء من محاولة تحديد المجموعة الخاطفة، ينتقل المطرانان إلى مجموعة جديدة"، مضيفاً أننا "ما زلنا ندور في حلقة مفرغة، أي تحديد الجهة الخاطفة".
ونفى وجود أية دلائل تؤكد صحة ما تم تداوله من معلومات حول مقتل أحدهما.
يشار الى أن "مجموعة ارهابية مسلحة قامت في نيسان 2013 باختطاف المطران يوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الارثوذكس وتوابعها، والمطران بولس يازجي رئيس طائفة الروم الارثوذكس وتوابعها، اثناء قيامهما بعمليات انسانية في قرية كفر داعل في ريف حلب" ولم يعرف مصيرهما حتى الآن.
ر.أ.ز