سلام غير متفائل بانتخاب رئيس: الدستور يسمح لي بوضع جدول أعمال الجلسات
Read this story in Englishأعلن رئيس مجلس الوزراء تمام سلام الإثنين أن الدستور واضح "لا لبس فيه" وهو أن "رئيس الوزراء هو الذي يدعو إلى الجلسة ويكتب جدول الأعمال ويرأس الجلسة"، لكنه أصر في الوقت عينه على التوافق في جدول الأعمال واطلاع الوزراء عليه. وكشف سلام أن انتخاب الرئيس لن يحصل في المدى المنظور.
وقال سلام في حديث إلى قناة الـ"MTV" مساء الإثنين "أنا كنت واضحا وقلت أن الصلاحيات الدستورية لا لبس فيها فرئيس الوزراء هو الذي يدعو إلى الجلسة ويضع جدول الأعمال ويرأس الجلسة".
إلا أن سلام استدرك قائلا "لم أقل أن ليس هناك رأيا للوزراء في وضع الجدول وتركت 24 ساعة لملاحظات الوزراء على الجدول وما إذا كانوا يطلبون التعديلات أو زيادة شيء".
أضاف "أنا منفتح على جميع الوزراء وليتصلوا بي عند تحفظاتهم وأنا مستعد لكل شيء كي نصل إلى عقد جلسة لا نكون مختلفين فيها".
لم نبت أي أمر في الجلسة الأولى لكنها كانت عامرة في الأفكار وكل وزير تكلم مرتين وكان هناك تفاهم غني جدا و99% كانت الأمور إيجابية وتنحو باتجاه التعاون في هذه المرحلة الصعبة
وكانت قد عقدت الحكومة أولى جلساتها بعد انتهاء عهد الرئيس ميشال سليمان يوم الجمعة الفائت، على وقع نقاش مفتوح حول صلاحياتها.
وفي هذا الإطار قال سلام في حديثه مساء الإثنين "لم نبت أي أمر في الجلسة الأولى لكنها كانت عامرة في الأفكار وكل وزير تكلم مرتين وكان هناك تفاهم غني جدا و99% كانت الأمور إيجابية وتنحو باتجاه التعاون في هذه المرحلة الصعبة".
ورفض سلام الإجابة عن قضية النصاب وتوقيع المراسيم إذ قال "من طبيعة الأمور ان تعقد الجلسات بمن حضر وإذا كان أحد غائب لا يتوقف عمل المجلس ولكن لا نريد أن نعطي انطباعا كأن الأمور في البلد تسير على قدم وساق لأن هناك خللا ميثاقيا وهو غياب الرئيس".
وأردف "سنستكمل البحث في مسألة النصاب وغيره لأن أي تصور نريد أن يجمع عليه الجميع وطرح التصور من قبلي أنا فقط ليس صحيحا وأريد أن يكون القرار سليما وقويا مبنيا على توافق كي يكون فعالا".
وإذ كرر أكثر من مرة أن "أي أمر خارج إطار التوافق سيضعنا في مواقع متشنجة وفي مواقع مواجهة" رد على سؤال بالقول "هناك عدة آراء حول المراسيم وكلها ستخضع البحث ونحن لا نريد تكبيل البلد بل نريد أن نريحه".
وعن إمكانية استقالة بعض الوزراء ردّ سلام "أنا لا أقبل الإستمرار بدون توافق فكيف أستمر بحكومة غير ميثاقية وعلينا حمل البلاد في هذه المرحلة الحساسة".
من جهة أخرى أعرب سلام عن اعتقاده أنه "في ظل الأوضاع التي نمر فيها الإستحقاق الرئاسي ليس سهلا (أي انتخاب رئيس)" مشيرا إلى أن رأي وزير الداخلية نهاد المشنوق أنه في آب ننتخب رئيسا هو "موقف متفائل جدا فمع الأسف المعطيات لا تؤشر لذلك".
وشرح سلام أن "الأمر الأول الذي يؤثر على انتخاب الرئيس هو الصراع التقليدي المسيحي المسيحي".
كما شدد على ان "موضوع الرئاسة لا يتعلق بأشخاص بل بقضية الاتكاز الوضع في لبنان عبر انتخاب رئيس للجمهورية".
وأضاف "ممكن لكل شخص أن يسعى إلى المسار التوافقي وأن يتبناه وأن يتحول إلى شخص توافقي لكن إلى هذه اللحظة لم نصل إلى هذا الوضع وما زالت الأمور عند القيادات المسيحية في إطار المبارزة والتحدي".
وفي هذه النقطة كانت مداخلة ضمن الحلقة لرئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي قال "المهم جدا أن كل المتقدمين للرئاسة يجب أن يتقيدوا بالدستور وأصول اللعبة الديمقراطية وبقوانين الإنتخابات".
وأضاف جعجع "أنا اعتبرت أنني تقيدت بكل أحكام الدستور وترشحت علنا أمام كل الناس وقدمت برنامجا انتخابيا واضحا جدا وتقدمت من كل القوى الحليفة وغير الحليفة لتعطيني تأييدها". عليه رأى ان "من عطل انتخابات الرئاسة هو عدم نزول الكتل الأخرى إلى مجلس النواب مما أدى إلى تعطيل النصاب وعدم الوصول إلى انتخاب رئيس".
وخلص جعجع إلى الإعتبار أنه "من التظلم وضع الجميع في فئة واحدة والقول ان خلاف القيادات المسيحية عطل الاستحقاق".
واكتفى سلام بالرد "أنا لم أعلق بالعمق على موضوع الرئاسة بل شرحت الخلل وللدكتور جعجع الحق بالتوضيح وأنا أحترم رأيه وأتأمل ان نقدر جميعا في مكان ما أن نخضع مواقفنا إلى تنازلات وتضحيات من هنا وهناك".
وكرر أن "الإنطباع العام في البلد هو ان هناك عدم وضوح عند القيادات المسيحية رغم أن الدكتور جعجع كان واضحا".
إلى ذلك علّق سلام على زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى الأراضي المقدسة والمواقف منها، فلقت إلى ان "لا شيء يتم في الحياة العامة إلا "إلو وعليه"، متمنيا "أن نحاكم نوايا البطريرك وهي نوايا صادقة ولا ضرر منها".
أضاف "أنا أريد أن أحاكم البطريرك على نواياه ولا يجوز أن يستعمل الأمر للتهديد والحفاظ على الحد الأدنى من المصداقية وبالطبع بدون أن نلغي آراء أحد".
وأثارت زيارة الراعي إلى الأراضي الفلسطينية التي ما زال يقع بعض منها تحت الإحتلال الإسرائيلي امتعاضا من حزب الله خرج إلى العلن بعد رفض الراعي يوم الجمعة الفائت اعتبار المبعدين إلى إسرائيل "خونة ومجرمين" داعيا إلى عودتهم إلى ديارهم. لكن الحزب أعلن على لسان أكثر من مسؤول رفضه "وجود عملاء في لبنان"، قائلا أن الدولة وحدها من تقرر مسألة تصنيفهم.
م.س.
-
22:59 ,2014 حزيران 02
سلام: الأساتذة المتعاقدون يزوروننا منذ سنة ويطرحون معاناتهم وقلت من حينها أن هذه من الامور التي يجب حلها ولا أقبل الظلامة التي هم فيها لكن المنطق العام يقول أن مجلس الجامعة أولا الذي هو يتولى تثبيت الأساتذة المتعاقدين
-
22:51 ,2014 حزيران 02
سلام تعليقا على كلام جعجع: أنا لم أعلق بالعمق على موضوع الرئاسة بل شرحت الخلل وللدكتور جعجع الحق بالتوضيح وأنا أحترم رأيه وأتأمل ان نقدر جميعا في مكان ما أن نخضع مواقفنا إلى تنازلات وتضحيات من هنا وهناك لأن الإنطباع العام في البلد هو ان هناك عدم وضوح عند القيادات المسيحية رغم أن الدكتور جعجع كان واضحا
-
22:33 ,2014 حزيران 02
سلام: لا شيء يتم في الحياة العامة إلا "إلو وعليه" ولكن أتمنى هنا أن نحاكم نوايا البطريرك وهي نوايا صادقة ولا ضرر منها وأنا أريد أن أحاكم البطريرك على نواياه ولا يجوز أن يستعمل الأمر للتهديد والحفاظ على الحد الأدنى من المصداقية وبالطبع بدون أن نلغي آراء أحد
-
22:31 ,2014 حزيران 02
سلام: ممكن لكل شخص أن يسعى إلى المسار التوافقي وأن يتبناه وأن يتحول إلى شخص توافقي لكن إلى هذه اللحظة لم نصل إلى هذا الوضع وما زالت الأمور عند القيادات المسيحية في إطار المبارزة والتحدي ونتمنى أن تزول هذه الأمور فالأمور الكبرى لا يجب ربطها بشخص بل بقضايا تجمع كل اللبنانيين
-
22:29 ,2014 حزيران 02
سلام: موضوع الرئاسة لا يتعلق بأشخاص بل بقضية اتكاز الوضع في لبنان عبر انتخاب رئيس للجمهورية وهذا الرؤيا يعمل لها الرئيس الحريري وضمن هذا الإتجاه انفتح على التيار "الوطني الحر" ولا يعني هذا الإنفتاح أنه سينتخب شخصا بدل شخص آخر بل القضية هي الوصول إلى أجواء توافقية للتوصل إلى رئيس توافقي
-
22:27 ,2014 حزيران 02
سلام: بحثت بالإستحقاق الرئاسي مع الرئيس الحريري وكان اللقاء مناسبة للتداول في الكثير من القضايا وأبرز ما لمسته عنده أنه زاهد وليس طامحا لأي أمر شخصي مقابل أن يطمئن أن البلد وضع على السكة الصحيحة وقال لي كل ما أطمح له هو انتخاب رئيس وازدهار لبنان
-
22:23 ,2014 حزيران 02
سلام: الأمر الأول الذي يؤثر على انتخاب الرئيس هو الصراع التقليدي المسيحي المسيحي وإذا تم التوافق المسيحي ننتخب رئيسا
-
22:22 ,2014 حزيران 02
سلام: رأيي أنه في ظل الأوضاع التي نمر فيها الإستحقاق الرئاسي ليس سهلا ورأي الوزير نهاد المشنوق أنه في آب ننتخب رئيسا هذا موقف متفائل جدا فمع الأسف المعطيات لا تؤشر لذلك
-
22:05 ,2014 حزيران 02
سلام عن إمكانية استقالة بعض الوزراء: أنا لا أقبل الإستمرار بدون توافق فكيف أستمر بحكومة غير ميثاقية وعلينا حمل البلاد في هذه المرحلة الحساسة
-
22:04 ,2014 حزيران 02
سلام: المطلوب أن ندرك المسؤولية وندرك المرحلة الصعبة ونتصرف على أساس ذلك وأنا لست من طالبي السلطة وطالبي النفوذ واليوم إذا أملى علي الوضع أن أستمر في تحمل المسؤولية من دون أن اعرض البلاد للخطر أتحملها
-
22:03 ,2014 حزيران 02
سلام: الوضع ليس مجلسا رئاسيا وأنا ضد تعطيل مجلس النواب لأننا لم نحصد شيئا من التعطيل
-
22:02 ,2014 حزيران 02
سلام: أتأمل أن ننتهي من قضية الصلاحيات غدا وبذلك نكون قد وضعنا أنفسنا في الأمور العملية
-
22:01 ,2014 حزيران 02
سلام: هناك عدة آراء حول المراسيم وكلها ستخضع البحث ونحن لا نريد تكبيل البلد بل نريد أن نريحه
-
22:01 ,2014 حزيران 02
سلام: أي أمر خارج إطار التوافق سيضعنا في مواقع متشنجة وفي مواقع مواجهة
-
22:00 ,2014 حزيران 02
سلام: أي أمر غير توافقي لن يريح لا الحكومة ولا البلد
-
22:00 ,2014 حزيران 02
سلام: سنستكمل البحث في مسألة النصاب وغيره لأن أي تصور نريد أن يجمع عليه الجميع وطرح التصور من قبلي أنا فقط ليس صحيحا وأريد أن يكون القرار سليما وقويا مبنيا على توافق كي يكون فعالا
-
21:59 ,2014 حزيران 02
سلام: إستكمالا للوضع الميثاقي الحكومة تمثل الجميع وهي كونها ميثاقية هذا الأمر يحصنها أكثر ويدعمها
-
21:57 ,2014 حزيران 02
سلام: من طبيعة الأمور ان تعقد الجلسات بمن حضر وإذا كان أحد غائب لا يتوقف عمل المجلس ولكن لا نريد أن نعطي انطباعا كأن الأمور في البلد تسير على قدم وساق لأن هناك خللا ميثاقيا وهو غياب الرئيس
-
21:53 ,2014 حزيران 02
سلام: لم نبت أي أمر في الجلسة الأولى لكنها كانت عامرة في الأفكار وكل وزير تكلم مرتين وكان هناك تفاهم غني جدا و99% كانت الأمور إيجابية وتنحو باتجاه التعاون في هذه المرحلة الصعبة
-
21:52 ,2014 حزيران 02
سلام: أنا منفتح على جميع الوزراء وليتصلوا بي عند تحفظاتهم وأنا مستعد لكل شيء كي نصل إلى عقد جلسة لا نكون مختلفين فيها
-
21:49 ,2014 حزيران 02
سلام: نحن مقبلون على تحدّ هو أن نؤمن ما تحتاجه البلاد من دون التحدي في طرح الأفكار وأنا لم أقل أن ليس هناك رأيا للوزراء في وضع الجدول وترك 24 ساعة لملاحظات الوزراء على الجدول وما إذا كانوا يطلبون التعديلات أو زيادة شيء
-
21:46 ,2014 حزيران 02
سلام: أنا كنت واضحا وقلت أن الصلاحيات الدستورية لا لبس فيها فرئيس الوزراء هو الذي يدعو إلى الجلسة ويكتب جدول الأعمال ويرأس الجلسة
-
21:45 ,2014 حزيران 02
سلام: هناك وضع سياسي غير مستقر لم يسهل حتى الآن عملية انتخاب الرئيس ولكن الأجواء في الجلسة الأخيرة للحكومة كانت عميقة في التداول وكل طرح تصوره وهذا هو الطبيعي
-
21:43 ,2014 حزيران 02
سلام: السلطة الحكومية هي ائتلاف سياسي توافق فيه القوى السياسية على عملها ولو لم يوجد هذا التوافق لما أقرت خطة أمنية على مستوى البلاد
-
21:42 ,2014 حزيران 02
سلام: صلاحيات الرئاسة مناطة وكالة بالحكومة ونحن نعمل ضمن توجه لانتخاب رئيس جديد ونقول أن الوضع استثنائي والأمور ليست طبيعية وهذا ما يتطلب من الجميع السعي بجدية لملء الشغور
-
21:40 ,2014 حزيران 02
رئيس الحكومة تمام سلام في مقابلة مع قناة الـ"MTV": لا أرى فخامة الرئيس إلا فخامة الرئيس ولن أتنازل عن مسعاي لأن يكون هناك رئيس للجمهورية يلقب بــ"فخامة الرئيس"
Mansour
no one in the right mind should wish a fratricidal war amongst us Lebanese. We all are one family and you should encourage harmonious and peaceful relations instead of war and destruction. that is sweets all around
God bless this humble man, when he was asked if he should be addressed as "fakhamat al ra2ees" he replied in the negative, saying only one person deserves to be addressed as such and that's the President of the republic. Unlike the pretender who once replied "Madame, je suis Président et six Ministres".