كتلة "المستقبل" تنوه بقرار الداخلية : الدستور يحدد مسار الحكومة

اعتبرت "كتلة المستقبل" النيابية أنه أمام الحكومة طريق واضح مساره حددته المواد الدستورية، منوهة بقرار وزارة الداخلية بشأن النازحين السوريين ومشددة على اهمية انتخاب رئيس للجمهورية.

واعتبرت الكتلة في بيان عقب لقائها الدوري الأسبوعي، الخميس الى أن جزأً من عمل الحكومة الاساسي يكون في السعي الحثيث لتهيئة الاجواء والمساعدة على الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وذلك للانتهاء من مرحلة الشغور في منصب رئاسة الجمهورية. وشددت على أن عمل الحكومة يجب أن يستمر في إدارة شؤون البلاد، وأمامها طريق واضح مساره حددته المواد الدستورية المعنية، مردفة أنه "يتوجب عليها الانطلاق في عملها لتسيير وتيسير شؤون المواطنين الذين يعانون من صعوبات حياتية واقتصادية تتطلب من الحكومة إيلاءها الاهتمام اللازم".

ودخل لبنان الأسبوع الثاني من الفراغ في الرئاسة الأولى بعد فشل النواب بانتخاب رئيس جديد للجمهورية ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان التمديد لولايته.

كذلك، نوّهت "المستقبل" في بيانها بالقرار الصادر عن وزارة الداخلية والبلديات المتعلق بتنظيم وجود النازحين السوريين في لبنان "وهي الخطوة الاولى المتخذة من الوزارة في هذا الشأن".

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت السبت الفائت أنها ستمنع دخول النازحين إلى سوريا بدءا من يوم الأحد تحت طائلة فقدان صفتهم كنازحين.

واستعرضت الكتلة خلال اللقاء ما شهدته منطقة السفارة السورية في بعبدا خلال توجه مواطنين سوريين للمشاركة "بما سمي الانتخابات الرئاسية السورية"، مستغربة "اصرار بقايا النظام الامني السوري اللبناني على تكرار مسرحيات مملة عبر استغلال وهج ونفوذ سلاح حزب الله واعوانه للتأثير والضغط والتهويل على النازحين السوريين الذين يعيشون في ظل ظروف حياتية صعبة لا يحسدون عليها".

يشار الى أن الرئيس السوري بشار الأسد قد فاز بولاية انتخابية ثالثة بنسبة 88 بالمئة من الأصوات.

ر.أ.ز