الجلسة التشريعية لبحث الرتب والرواتب قد تفقد نصابها ومصيرها مجهول
Read this story in Englishما زال مصير جلسة الثلثاء الإشتراعية والمخصصة لإقرار سلسلة الرتب والرواتب في دائرة الغموض بين احتمال انعقاد الجلسة أو فقدان النصاب نظرا إلى عدم تحديد كل الكتل مواقفها منها حتى اليوم، بالرغم من الاتصالات التي يقوم بها رئيس المجلس نبيه بري.
وفي هذا اسلياق، أشار مصدر في قوى 8 آذار لصحيفة "الأنباء"، الأحد، الى ان بري باشر الاتصالات والمشاورات مع مختلف القوى السياسية الممثلة في المجلس النيابي بهدف تأمين قاعدة توافق حول موضوع سلسلة الرتب والرواتب قبل الجلسة العامة لمناقشتها في التاسع من الشهر الجاري.
ولفت الى أن بري يعتزم عقد الجلسة "على قاعدة ان إقرار السلسلة صار أكثر إلحاحا لأن مصير عشرات آلاف الطلاب معلق على إقرارها والذي يجب عدم ربطه بملفات سياسية اخرى وتحديدا انتخاب رئيس جديد للجمهورية".
وقال المصدر إن "دور اللجنة الفرعية لدراسة السلسلة انتهى والنقاش أصبح في ملعب الهيئة العامة ولا داعي للعودة الى لجنة فرعية جديدة، وأي طرح في هذا الاتجاه هو بمثابة تهرب من المسؤولية".
وأكد ان" موقف قوى 8 آذار هو مع إقرار السلسلة وضد فرض ضرائب تطال الطبقات الفقيرة، تأمينا للتوازن بين الحقوق والواردات والإصلاحات"، مردفاً أنه "يجب انتظام عمل المالية العامة المعطل منذ عقد من الزمن جراء عدم إقرار الموازنات العامة، والإنجاز المهم هو الانتهاء من إعداد مشروع موازنة العام 2014 والذي أصبح في عهدة مجلس الوزراء الذي سيباشر مناقشته قريبا".
الى ذلك، أشارت صحيفة "النهار"، الأحد الى أنه "على ضوء إعلان المزيد من الإضرابات والتحركات، وآخرها تعطيل حركة المطار ساعتين الثلثاء المقبل، بات من المتفق عليه أن الجلسة إذا انعقدت، فستقر السلسلة من دون مفعول رجعي".
يُذكر ان البحث لا يزال مستمراً لإيجاد مصادر لتمويل سلسلة الرتب والرواتب، في حين تتمسك هيئة التنسيق النقابية بموقفها الرافض تجزئة أو تقسيط السلسلة، مهددة بعدم اجراء الامتحانات الرسمية التي أعلن وزير التربية الياس بو صعب ارجائها لأسبوع واحد فقط.
ر.أ.ز