"الكتائب": مقابلة الـ"تايم" تدل على إمعان الجهات الحامية للمتهمين بتحدي العدالة

رأى حزب "الكتائب اللبنانية" أن مقابلة مجلة الـ"تايم" الأميركية تدل على "ضرب ما بقي من هيبة وصدقية لدى الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية" مشيرا إلى أن ما يهمه من القانون الإنتخابي هو"الحفاظ على مبدأ المناصفة الفعلية والسياسية، لا النظرية فقط بين المسيحيين والمسلمين في مجلس النواب".

ولفت الحزب في بيان عقب اجتماع مكتبه السياسي عصر الإثنين :"هذه المقابلة (التايم) بغض النظر عن كل ملابساتها لا تؤثر مطلقاً على سير عمل المحكمة الدولية لكن إن دلت على شيء فعلى إمعان الجهات الحامية للمتهمين بتحدي العدالة والدولة وضرب ما بقي من هيبة وصدقية لدى الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية".

وكان قد ورد مقال في المجلة كتبه بلانفورد تحت عنوان "لماذا متهمو "حزب الله" غير قلقين من القرار الاتهامي في اغتيال الحريري"، مقابلة مع احد المتهمين الوارد اسمه في القرار الاتهامي الصادر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.

وإذ ذكر الحزب عن "أن المتهم ينتمي الى حزب الله، الذي هو القوة المهيمنة على الحكومة الحالية" قال :"بالتالي لا بد للمعنيين أن يستخلصوا العبر والمواقف الحافظة للكرامة الشخصية والوطنية".

كما توقف عند "الفلتان الأمني السائد في البلاد على أكثر من صعيد، وتردّد السلطة القضائية بالتحرك رغم الجرائم الموصوفة، ما يؤكد تغييب الدولة عن شؤون المواطنين من جهة، وعن مواجهة التحديات المصيرية من جهة أخرى".

وعليه لفت الحزب إلى أن "آخر مظاهر تحدي الدولة هو استمرار الاعتداءات في منطقة لاسا حيث تستكمل العناصر التابعة لحزب الله، والمناصرة إياه، مشروع ضم أراضٍ في جرود جبيل الى مربعاتها الأمنية الممتدة من الجنوب والبقاع حتى الجبل مروراً بالضاحية".

واستنتج حزب "الكتائب اللبنانية" أن "الدولة تتخذ موقف المتفرج رافضة أو عاجزة عن التدخل وإعادة إلى كل ذي حق حقه".