انتحاريو عين التينة وصلوا "لمراحل متقدمة" وكاميرات المراقبة "ضبطتهم"
Read this story in Englishباتت بحوزة القوى الامنية صوراً لرجلين هما ضمن المخططين لاغتيال رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعد ان كان قد وصل هؤلاء الى "مراحل متقدمة من الاختبارات والمراقبة".
فقد كشفت صحيفة "السفير" الاثنين ان التحقيقات الامنية في محاولة اغتيال بري في شباط الفائت، بيّنت ان المخططين كانوا قد وصلوا الى مرحلة متقدمة من المراقبة والاختبارات، قبل أن تُكشف خيوط المحاولة.
ووفق التحقيقات فإن أحد الاشخاص الذين كلفوا بمراقبة مداخل عين التنية، لتحديد نقاط الضعف في إجراءات الأمن والحماية، "تمكن من الوصول سيراً على الأقدام الى نقطة قريبة جداً من المقر".
ولفتت الصحيفة الى ان هذا الشخص استفاد من قرار كان بري قد أبلغه الى فريقه الأمني "بضرورة عدم التضييق على حركة أي شخص من أهالي المنطقة يريد الدخول راجلاً الى المحيط السكني لمقر عين التينة، تجنباً لإثارة أي حساسيات او تململ في صفوف الجيران المقيمين في الأبنية المجاورة".
الا انه وفي وقت لاحق جرى إعادة النظر في هذا القرار، تقول "السفير".
وفي المرحلة الاستطلاعية، تمكن شخص آخر من أن يقود دراجة نارية بذريعة انه "دليفري" وان يتجاوز الحواجز الأمنية والوصول الى محيط مقر بري في عين التنية، في إطار استطلاع المدى الجغرافي الذي يمكن أن تبلغه الدراجة النارية إذا تقرر استخدامها لاقتحام المكان.
وتتابع "السفير" ان التحقيقات الامنية أفضت الى الكشف عن سيناريوين جرى وضعهما لعملية الاغتيال. الاول يقضي بتفجير سيارتين مفخختين، الواحدة تلو الأخرى، لتحطيم خط الدفاع عن مقر إقامة بري.
على ان يتم "تمهيد الطريق امام تقدم سيارة ثالثة مفخخة كان ينوي سائقها تفجيرها في باحة المقر مباشرة".
السيناريو الثاني وفق الصحيفة، يقوم على "هجوم تمهيدي بواسطة قرابة سبع دراجات نارية يقودها انتحاريون مزنرون بأحزمة ناسفة لتدمير الحواجز والعوائق المنتشرة في محيط المكان".
وبهذه الطريقة يُفتح الطريق امام سيارتين مفخختين أولى تقتحم أسوار المقر، وثانية تلحق بها وتنفجر بسائقها في الباحة الداخلية.
وأفادت صحيفة "السفير" ان كاميرات المراقبة في محيط عين التينة التقطت صورتي الشخص الراجل وسائق الدراجة النارية، وتم تسليم الأشرطة الى فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي.
يُذكر ان معلومات صحافية كانت قد أفادت في شباط الفائت ان الموقوف محمود أبو علفا الذي ينتمي إلى "كتائب عبدالله عزام"، اعترف أنه كان يخطط لمحاولة اغتيال بري، وكشف خلال التحقيقات في فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي ان أشخاصاً كانوا يتولون مراقبة كل مداخل عين التينة في بيروت، وبعض النقاط الحساسة التي يتردد عليها بري.
ج.ش.
ر.أ.ز.
an alleged plot to murder berri and the isf is looking for an alleged killer...... but HACHEM SALMAN is less fortunate... he was killed in front of the cameras and hundred of witnesses in broad daylight and after a year no one knows who did it! Hizbelzbele must cease to exist.. so chose between lebanon and the filthy hizbo.
this speaker is still alive and ruling despite all winds of change its becoz he is a corner stone shia figure that Americans are protecting to use him at proper time ... berri is just a servant like the others
Berri has the power and the backing of the majority of Lebanese. The murder plotters will be brought to justice and the cannibal terrorist supporters commenting on this thread can go eat their hearts out.