الجيش اللبناني يرفع جهوزيته في الضاحية بعد "معلومات ارهابية"
Read this story in Englishرفع الجيش اللبناني تدابيره الامنية في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ورود عدة معلومات عن تحضيرات لعمليات ارهابية في المنطقة، وخصوصاً بعد ان بات بحوزته "بيان حول تبني عمليات ارهابية".
فقد نقلت صحيفة "السفير"، الجمعة، عن مرجع أمني ان تعزيز الاجراءات الامنية للجيش تزامن مع معلومات عن تحضيرات إرهابية لمجموعات مرتبطة بالشيخ سراج الدين زريقات المسؤول عن تفجيري بئر حسن والسفارة الايرانية.
وأضاف المرجع ان ما زاد التعزيزات هو "إلقاء القبض على أحد المشتبه فيهم وفي حوزته بيان حول تبني عمليات إرهابية، بالتزامن مع معلومات استخبارية غربية حذرت من عمليات ارهابية.
ونبّهت المعلومات الاستخبارية الى "امكان حصول عمليات إرهابية في هذه الفترة، ضد بعض الأهداف ومن ضمنها "مستشفى الرسول الأعظم" وكذلك بعض المراكز الصحية غير المدنية خارج الضاحية.
وأشارت "السفير" الى انه تم قطع الطرق المؤدية إلى هذه المراكز "بقواطع اسمنتية وحديدية بهدف منع تسلل أي سيارة مفخخة أو انتحاري".
كذلك اشارت المعلومات وفق "السفير" الى "وجود معطيات حول تحضيرات تقوم بها مجموعات إرهابية لتنفيذ اغتيالات لبعض الشخصيات اللبنانية"، مشيرة الى انه "تردد اسم شخصية بارزة ولكن غير سياسية".
من هنا، لفت المرجع عبر الصحيفة عينها الى ان تركيز القوى الامنية منصب على ثلاثة محاور، الاول، بعض المخيمات الفلسطينية التي تشكل بيئة حاضنة للجماعات المتشددة المصنفة "ارهابية".
اما المحور الثاني فيتركّز على "بعض مخيمات اللجوء السوري التي تشكل بيئة حاضنة لبعض المسلحين المتشددين الهاربين من سوريا، ومن هنا تأتي المداهمات المكثفة التي تقوم بها وحدات الجيش"، وفق مرجع "السفير".
ومحور التركيز الثالث هو الحدود اللبنانية السورية، "خصوصاً في المناطق المطلة على منطقة عرسال البقاعية الحدودية وجرودها سواء في الجانب اللبناني او الجانب السوري".
يُذكر ان المعلومات الصحافية كانت قد أفادت الثلاثاء، ان الجيش اللبناني و"حزب الله" نفذا انتشاراً امنياً كثيفاً على مداخل الضاحية، كما اتّخذت اجراءات امنية مشددة بعد معلومات عن تحضير عمليات تفجيرية في المنطقة.
ولفتت الى ان "حزب الله" تلقّى معلومات عن نية جماعات إرهابية بتفجير مستشفيي "الرسول الأعظم" و"بهمَن"، ما استدعى القيام بخطة انتشار احترازية وعملية رصد ومراقبة وتفتيش.
ج.ش.
ر.أ.ز.