المشنوق يطلب من بري إلغاء مهرجان لـ"أمل": لم يكن مستهدفا لكن الحيطة واجب

طلب وزير الداخلية نهاد المشنوق صباح الجمعة من رئيس مجلس النواب نبيه بري إلغاء مهرجان لحركة "أمل" بعد تهديدات أمنية، لكنه أوضح مساء أن المهرجان لم يكن المستهدف ولكن لأخذ الحيطة.

وقال المشنوق بعد اجتماع أمني مساء في السراي الحكومي ردا على سؤال "هناك معلومات خارجية عن سيارات مفخخة في لبنان فلعدم مساعدة الإرهابيين باستغلال تجمع فيه 1800 شخص نصحنا بإلغاء مهرجان حركة أمل ولهذا اتصلت بالرئيس بري".

وأضاف "لم يكن لدينا معلومات أن يكون مهرجان حركة "أمل" مستهدف واتصلت بالرئيس بري لاخذ الحيطة والحذر".

وكان قد صدر عن المكتب الاعلامي المركزي لـ"حركة أمل"، صباح الجمعة، بياناً اعلنت فيه ارجاء المؤتمر الوطني الاختياري الأول "بناء على معلومات أمنية رسمية، وبعد اتصالات مع معالي وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق والقوى الأمنية".

وكان من المقرر عقد المؤتمر عند العاشرة من صباح الجمعة في قصر الأونيسكو وبحضور بري.

من جهتها، طلبت وزارة الداخلية والبلديات من منظمي المؤتمر تأجيله الى موعد لاحق "من دون ذكر الاسباب"، في بيان أصدرته، لافتة الى انه كان من المقرر حضور حشد من المختارين من كل المناطق اللبنانية الى المؤتمر.

الى ذلك، أفاد وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج في حديث الى اذاعة "صوت لبنان (100.5) عن تبلغ "تهديدات أمنية تطال الرئيس نبيه بري وبعض الشخصيات من قوى الرابع عشر من آذار".

يُذكر ان معلومات صحافية كانت قد كشفت الاثنين انه بات بحوزة القوى الامنية صوراً لرجلين هما ضمن المخططين لاغتيال بري، بعد ان كان قد وصل هؤلاء الى "مراحل متقدمة من الاختبارات والمراقبة".

وكشفت صحيفة "السفير" يومها ان التحقيقات الامنية في محاولة اغتيال بري في شباط الفائت، بيّنت ان المخططين كانوا قد وصلوا الى مرحلة متقدمة من المراقبة والاختبارات، قبل أن تُكشف خيوط المحاولة.

ويُشار كذلك الى ان معلومات صحافية كانت قد أفادت في شباط الفائت ان الموقوف محمود أبو علفا الذي ينتمي إلى "كتائب عبدالله عزام"، اعترف أنه كان يخطط لمحاولة اغتيال بري، وكشف خلال التحقيقات في فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي ان أشخاصاً كانوا يتولون مراقبة كل مداخل عين التينة في بيروت، وبعض النقاط الحساسة التي يتردد عليها بري.

م.س/ج.ش.