"النضال الوطني" تتمسك بطرحها: اعتراضنا على خطة الكهرباء تقني ولا خلفيات سياسية
Read this story in Englishأكدت جبهة "النضال الوطني" أن رئيسها النائب وليد جنبلاط لا يرى بديلا من هيئة للاشراف على مشروع الكهرباء، وهو يتمسك بطرحه ولن يتراجع عنه تحت ضغط التصعيد والتهويل.
وشدد وزير المهجرين علاء الدين الترو في حديث لاذاعة "صوت لبنان" (100,5)على ان "ملف الكهرباء ليس ملفا سياسيا ونحن لا نريد ان نذهب الى تسييس الملفات السياسية والاجتماعية".
وأوضحت مصادر "جبهة النضال الوطني" لصحيفة "النهار" ان الاجتماعات التي سبقت جلسة مجلس الوزراء أمس الاربعاء وأعقبتها كانت للبحث عن مخرج توافقي يرضي الجميع، وثمة مساحة زمنية الى ما بعد عيد الفطر يمكن ان تؤدي الاتصالات والمشاورات خلالها الى الاتفاق.
ولفتت الى ان الملاحظات التي أبداها النائب جنبلاط والتي يتمسك بها هي نفسها لدى رؤساء الجمهورية ميشال سليمان والحكومة وحتى ومجلس النواب نبيه بري، وهو لذلك يتمسك بطرحه ولن يتراجع عنه تحت ضغط التصعيد والتهويل ولا يرى بديلا من هيئة للاشراف على مشروع الكهرباء.
وقالت أوساط مقربة من النائب جنبلاط لصحيفة "السفير" تعليقاً على تأجيل البحث في خطة الكهرباء الى السابع من أيلول المقبل: إن هذه القضية يمكن ان تعالج بالهدوء والمنطق، بعيدا عن الانفعال، واستنادا الى المقاييس الادارية والتقنية.
وأكدت ان لا خلفيات سياسية تكمن وراء بعض اعتراضات جنبلاط على آلية تنفيذ خطة الكهرباء، مشددة على أن ما يهمه هو ضمان حسن الإدارة حرصاً على الاستخدام السليم للمبلغ الكبير الذي سيضخ في هذا القطاع الحساس.
وحول تفسيرها لسبب عدم اعتراض وزراء جبهة النضال الوطني على الخطة ذاتها حين أقرتها حكومة الرئيس سعد الحريري، خلافا لموقفهم الحالي، قالت الاوساط: يومها، لم نصل الى مرحلة التنفيذ، وعندما وصل النقاش في الحكومة الحالية الى آلية التنفيذ، طرحنا ملاحظاتنا.. هذه هي كل القصة.
ولفتت الانتباه الى أن معارضة جنبلاط لكيفية مقاربة ملف الكهرباء ليست طارئة، بل بدأت على أيام الرئيس رفيق الحريري، وتحديداً حين أدت صاعقة كهربائية الى إطاحة الوزير جورج افرام والإتيان بإيلي حبيقة مكانه الى الوزارة. وأضافت: لقد كنا على خلاف مع الرئيس الحريري حول ملف الكهرباء، ومنذ ذلك الحين لا نوافق على طريقة إدارة هذا القطاع الحساس، وبالتالي فلا استهداف مقصوداً للعماد ميشال عون أو غيره.
وأوضح وزير الاعلام بالوكالة وائل أبو فاعور أن النقطة العالقة في الخطة هي مسألة إدارتها والفريق الذي سيتولى المهمة. وقال ان أهم ما حصل أنه تمت إعادة هذا الموضوع الى نصابه وموقعه الصحيح، أي ان القضية ليست سياسية وليست قضية كرامات لهذا الفريق أو ذاك، بل هي تقنية بحتة تناقش في مجلس الوزراء، حتى تستطيع الحكومة أن تتوحد حول مشروع قانون يُرسل الى المجلس النيابي، لذلك كان هناك اتفاق بين الجميع على إعطاء المزيد من الوقت للتشاور من دون حسابات سياسية وكمائن سياسية ونيات مبيتة.
وكان قد سبق الوصول الى مخرج تأجيل جلسة مجلس الوزراء بعد انعقادها لعشر دقائق فقط، جولة واسعة من المشاورات الجانبية التي قادها رئيس الجمهورية بمشاركة الرئيس ميقاتي وعدد من الوزراء، وتخللتها اتصالات مع عين التينة والرابية وكليمنصو.
ويتمسك ؤئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون بمشروع قانون الكهرباء حول برنامج لأشغال كهربائية لإنتاج 700 ميغاوات بقيمة مليار و200 مليون دولار .
وكان أعلن في وقت سابق تمسكه بمعادلة "الكهرباء مقابل الحكومة"، محذرا من انسحاب كتلته من الحكومة في حال لم تقر الخطة لمشروع الكهرباء.
وفي المقابل، يرفض النائب جنبلاط منطق "الفرصة الاخيرة الذي يراد منه ممارسة الضغط"، وهو يطالب بفريق تقني يشرف الى جانب وزير الطاقة على تنفيذ خطة الكهرباء.
وفي حين يؤكد فريق جنبلاط بأن سبب الرفض هو "تقني وليس "سياسي"، يشدد علن انه لن يغطي عملية صرف بهذه الضخامة في خطة كهرباء ترهق الخزينة دون أن تخضع عملية الصرف لهيئة إشراف لتأمين الشفافية.
"Jumblat will not back off from his demand, the sources said despite insistence by FPM ministers to give Bassil the sole authority to allocate the funds"
Bassil reputation preceeds him, no wonder that even his political allies won't give him a free hand to handle such a huge budget.
Media keep calling it the 1.2B plan, but they don't remind us enough that it is only phase one... the actual estimated total cost of the plan is 5Billion...
So... could Mr. Bassil inform the lamda people that we are how he plans on finding 5Billion for this plan??
We all want electricity 24/7! Fact!
In my humble opinion, as I said it before, many hezbollah strongholds haven't paid a penny to the EDL for decades, and they won't let this plan go along untill they get insurance that the auditors won't put their finger on this dark spot. Proof of this will trigger much empathy towards them, and weaken them...same for Amal...
Why the Double Standards ? Either let Everybody in Lebanon have a piece of the Pie with FREE Electricity for ALL, or Make HIZBUSTAN pay for the Decades of STOLEN Electricity, and future usage. God knows they get enough SSS Cash from their "Basij" Friends, From their International Drug Deals and from their CONTRACTS for MURDERING True Lebanese.
We all remember this fart's choice of Marwan Hamade, the embodiment of filth, as Minister of Telecommunications. This is what the idiots (aka Hariri Mafia and his Christian Sunnis) of which he was not only a member but THE LEADER (PEOPLE!!!) call putting the right man in the right position. I don't know why this criminal, and Geagea, too, are still roaming free and have not been hanged yet. No hanging for these two, NO PEACE.
When this low-life says technical, everybody understands that he means US Dollars. Congratulations to the Lebanese in a low-life butcher, thief and snake.