لقاء جنبلاط-الحريري لم يحمل "أي جديد" في الملف الرئاسي
Read this story in Englishلم يشهد اللقاء الذي جمع رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري ورئيس "جبهة النضال الوطني" وليد جنبلاط أي جديد على صعيد الملف الرئاسي، فجنبلاط ممسك بمرشحه عن "اللقاء الديمقراطي" النائب هنري حلو أما الحريري فمتمسك واره مع رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النيابي ميشال عون.
وأشارت صحيفة "الحياة" في عددها الصادر الأحد، الى أن اللقاء الذي عقد ليل أول الجمعة بين الحريري وجنبلاط، ركز على الاستحقاق الرئاسي ولم يشهد أي جديد من ناحية ترقب انتخاب الرئيس.
وأوضحت، بحسب مصادر مواكبة أن جنبلاط متمسك بحلو والحريري متمسك بحواره مع عون، وهما تبادلا الرأي في هذا الشأن.
وبالنسبة إلى تأييد عون كمرشح لرئاسة الجمهورية، قالت مصادر مواكبة لصحيفة "الشرق الأوسط"، الأحد إن موقف الحريري لم يتغير عما أبلغه سابقاً لوزير الخارجية جبران باسيل، وهو "أن الحريري لن يترك حلفاءه، وإذا أراد عون أن يكون رئيساً توافقياً لا يمكن أن يكون توافقياً فقط مع الحريري، فالتوافقي ينبغي أن يتوافق مع المسيحيين ووليد جنبلاط".
ولفتت الى أن الحريري كان أبلغ عون أنه "في حال كان هناك احتمال للتوصل إلى تسوية حول مرشح آخر، فلن يسير في هذه التسوية إذا لم يكن عون راضياً عنها. إلا أن التسوية في هذه المرحلة غير مقبولة من جانب عون طالما هو متمسك بترشحه وطالما أن الحلفاء المسيحيين للحريري يرفضون هذا الترشيح".
وأفضى اللقاء الذي عقد بين جنبلاط و الحريري في العاصمة الفرنسية الجمعة الى تأكيد من الطرفين على ضرورة "تعزيز العمل المشترك لانجاز الاستحقاقات الدستورية وفي مقدمها الانتخابات الرئاسية".
واتى اللقاء وسط فراغ في سدة الرئاسة بعد انتهاء ولاية ميشال سليمان في 25 أيار المقبل وتتسلم الحكومة بموجب الدستور صلاحيات رئيس الجمهورية.
ر.أ.ز