"الكتائب" يحذر من عودة "الاستباحة الامنية": لتسيير العمل الحكومي لملء الفراغ
Read this story in Englishرأى حزب الكتائب اللبنانية أن "المنهجية لتسيير العمل الحكومي صالحة لملء الفراغ الرئاسي مؤقتا"، داعيا أيضا الى "مواجهة ظاهرة الاستباحة الامنية" التي عادت.
وقال المكتب السياسي الكتائبي الاثنين أن "المنهجية لتسيير العمل الحكومي صالحة لملء الفراغ الرئاسي مؤقتا".
عليه، طلب الحزب "بحصر العمل الحكومي في الاولويات المعيشية والامنية ولاعلان خطة انقاذ للموسم السياحي بما يبدد اي شعور بالتآلف مع الفراغ".
ودعا الى "الاستثمار الوطني في في صندوق انتخابات رئيس الجمهورية بعد انقضاء شهر على خلو سدة الرئاسة"، لافتا الى أن "هذا الفراغ يشكل سببا رئيسا في تفاقم الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية، بالاضافة الى تأثيره السلبي على مكانة لبنان الدولية وعلاقاته الخارجية".
وشدد "الكتائب" على ضرورة "تحييد لبنان عن الاشتباك الاقليمي والكف عن استخدام الوطن ورقة مناصرة أو مناهضة للمحاور القائمة".
وإذ نبه ينبه الى "مخاطر الاستباحة الامنية التي عاودت عملها على الاراضي اللبنانية مستفيدة من الحرائق في المنطقة"، دعا "الكتائب" الى مواجهة هذه الظاهرة التي نجحت السلطة في التعامل معها.
وطالب بـ"تعزيز التدابير الوقائية بالتنسيق بين الاجهزة العسكرية والامنية لقمع أية خلايا أو تحركات مشبوهة قبل انتقالها الى التنفيذ، وتبديد جو الاستهدافات الامنية الذي بدأ يترجم ببيانات عربية وغربية بالتحذير من السفر أو الاقامة في لبنان في مستهل الموسم السياحي".
يشار الى أن بعد فترة هدوء نسبية عاد التوتر الامني الى لبنان مجددا وبدء بتفجير وقع الجمعة على حاجز لقوى الامن الداخلي في ضهر البيدر سقط خلاله مؤهل وأوقع عدة جرحى.
وبعد معلومات برزت مؤخرا عن مخطط ارهابي محتمل قام الجيش بمداهمات في فندقين بمنطقة الحمرا في بيروت، وسط استمرار الجيش بخطته الامينة في كافة المناطق.
وكانت الامارات دعت رعاياها الى عدم السفر للبنان في الوقت الحاضر بسبب الاوضاع الامنية المتوترة.
ولا تزال البلاد في حالة شغور في سدة الرئاسة منذ انتهاء ولاية ميشال سليمان في 25 أيار.
م.ن.