الفاتيكان "يطلب تحّرك مجلس الامن" لإنهاء الفراغ الرئاسي
Read this story in Englishيعمل الفاتيكان على الوصول الى حل لإنهاء الفراغ الرئاسي اللبناني وهو تحرّك باتجاه مجلس الامن من خلال الخارجية الفرنسية لبلورة مبادرة دولية توصل الى انتخاب رئيس جديد.
فقد أفادت صحيفة "النهار"، الاربعاء، ان دوائر الفاتيكان أجرت الثلاثاء اتصالا بالخارجية الفرنسية لدفع تحرك على مستوى مجلس الامن يتصل بالانتخابات الرئاسية اللبنانية.
وفي حين لفتت الى ان توقيت التحرّك لم يحدّد بعد، اشارت الى ان سفراء الدول الخمس الكبرى في لبنان سيجرون اتصالات بعيدة من الاضواء لمعرفة مدى استجابة الاطراف اللبنانيين لمبادرة دولية لن تتبلور قبل شهر آب المقبل.
يُذكر ان المعلومات الصحافية كانت قد أفادت أواخر حزيران ان الفاتيكان يعتزم إرسال موفد الى بيروت لنقل قلق البابا فرنسيس "من عرقلة الاستحقاق الرئاسي في ظل الأوضاع الإقليمية المتفجرة".
وذلك، بعد ان كان وفداً فاتيكانياً كان قد زار لبنان في نيسان الفائت تبعاً للمعلومات الصحافية آنذاك، وجال على المسؤولين، مركّزاً على طروحات عدة تشمل إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها لأنّ الفراغ يضرّ موقع الرئاسة والمسيحيين.
ونقلت "النهار" عن الناطق باسم وزارة الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية رومان نادال، تأكيده بأن "فرنسا صديقة للبنان. نحن حريصون على استقراره وأمنه ووحدته وسلامة أراضيه. يؤسفنا أن النواب اللبنانيين لم يتوصّلوا إلى اتفاق لانتخاب رئيس للبلاد ضمن المهل الدستورية".
من هنا رأى الناطق انه بات "من الضروري والملح أن يتوصل اللبنانيون إلى توافق في ما بينهم. من المهم أن يضمن المسؤولون السياسيون اللبنانيون حسن سير المؤسسات وأن يبذلوا كل الجهود اللازمة من أجل المبادرة سريعاً إلى انتخاب رئيس للجمهورية".
واعتبر انه من واجب الرئيس الجديد للبنان "رفع التحدّيات التي تواجهها البلاد، مع السهر على الحفاظ على الوحدة الوطنية ومواصلة سياسة النأي بالنفس، تماشياً مع إعلان بعبدا".
وأدى فشل النواب في انتخاب رئيس جديد، ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته في ايار الفائت الى ادخال لبنان في الفراغ الرئاسي. ووفق الدستور فإن الحكومة "مجتمعة" تتولى صلاحيات الرئاسة الاولى في غياب الرئيس.
ج.ش.
The loyalty of the FPM people is stronger to their pockets and their patron Iran who fills those pockets than to the Roman Catholic Pope. And they call themselves Christians?
The loyalty of the FPM people is stronger to their pockets and their patron Iran who fills those pockets than to the Roman Catholic Pope. And they call themselves Christians?
Believe me that praying will produce faster results than the UN even though such results might appear in one century or more.