لبنان يستذكر غزة في ذكرى حرب تموز وبري يرى أن الحل الوحيد هو المقاومة

أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري السبت أن الرد الوحيد على العدوانية الإسرائيلية هي المقاومة، مذكرا بأن "الوحدة الوطنية الفلسطينية ستبقى السلاح الاقوى والامضى".

وقال بري في ذكرى العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006 "الرد الوحيد على العدوانية والمجزرة هي المقاومة التي تشكل السلاح الوحيد للشعوب لردع العدوانية".

ووقعت حرب بدأت في 12 تموز عام 2006 على لبنان استمر 33 يوما وذهب ضحيتها 1200 مدنيا لبنانيا وأكثر من مئة إسرائيل. ومنذ خمسة أيام بدأ عدوان على غزة وذهب ضحيته أكثر من 120 قتيلا حتى الآن.

ورأى بري أن اسرائيل جعلت غزة "مساحة مناورة لاسلحتها المتنوعة الجوية والبحرية والبرية بالذخيرة الحية على جسد اهلها وممتلكاتهم دون ان تستثني دور العبادة والمستشفيات والمساجد والتي تقوم خلالها بقنص الاهداف المدنية".

أضاف: "في تموز هذا، تكرر المقاومة الفلسطينية امثولة المقاومة اللبنانية في التصدي للعدوانية الصهيونية"، مؤكدة ان "المقاومة هي النتيجة الوحيدة للاحتلال والعدوان والتهديد الدائم باللجوء الى القوة".

وعليه أعلن بري الإنحياز الكامل "لأبناء شعبنا الفلسطيني في مواجهتهم لعدوانية وجرائم العدو وصلفه" متابعا "نستدعي انتباه الامة العربية بكل اقطارها وشعوبها لتلتفت الى ان القضية المركزية كانت وستبقى فلسطين".

لكن بري شد على أن "ما يجري اليوم يجب ان يزيد من ترسيخ وحدة الفلسطينيين لان الوحدة الوطنية الفلسطينية ستبقى السلاح الاقوى والامضى بيد اشقائنا الفلسطينيين حتى تحقيق أمانيهم الوطنية".

من جهة أخرى أجرى الرئيس المنتهية ولايته ميشال سليمان اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس أعرب خلاله عن "إدانته واستنكاره للمجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وعن أسفه الشديد لسقوط عشرات الشهداء والجرحى"، مؤكدا "وقوف لبنان وتضامنه مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الإعتداء الإسرائيلي الهمجي وغير المبرر".

كما اتصل سليمان بالأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي وتحدث معه في ضرورة وقوف الجامعة إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه، مشددا على "تأييد لبنان للمبادرة العربية للسلام" ومكررا دعوته لـ"ضرورة تطبيقها والعمل على وقف فوري لاطلاق النار".

م.س.