سلام يحذر من تداعيات التعطيل: نرفض جلب الأذية لنا عبر اطلاق صواريخ نحو إسرائيل

حذر رئيس الحكومة تمام سلام من تداعيات التعطيل والشغور في الكرسي الرئاسي على البلاد ، معتبرا في الوقت عينه أن "التضامن مع الفلسطينيين لا يكون بجلب الاذية للبنان عبر اطلاق الصواريخ تجاه اسرائيل".

وقال سلام في كلمة له الثلاثاء خلال حفل افطاردار الايتام الاسلامية في البيال: "الاوضاع العامة في البلاد بدات بالتراجع نتيجة للتعطيل الذي اصاب السلطة التشريعية وبدأ يتسلل الى السلطة التنفيذية وكافة المؤسسات".

عليه، طالب "بعدم الاستسلام لواقع الشغور في الرئاسة"، مشددا على أنها "لا يجوز ان تستمر تحت اي ذريعة".

وإذ شدد على وجوب " التمسك بالدستور فيما يتعلق بدور مجلس الوزراء"، دعا سلام الى "الخروج من الحسابات الضيقة وتغليب المصلحة الوطنية"، مضيفا "ندعوها للنزول الى مجلس النواب لانتخاب رئيس وفق اليات الدستور الواضحة".

وأردف: " اي تاخير في الانتخاب يعني فشلا لمؤسساتنا الدستورية ولصورة لبنان في الخارج".

وحول العدوان الاسرائيلي على غزة، اعلن سلام في كلمته عن "لتضامن الكامل مع اخواننا الفلسطينيين"، داعيا كل من "الاشقاء العرب والاسرة الدولية الى مواصلة تحركهم من اجل وقف فوري لسفك الدماء ومساعدة الشعب الفلسطيني".

وفي هذا السياق، توقف رئيس الحكومة عند مسلسل اطلاق الصورايخ من الجنوب تجاه اسرائيل، وقال: "التضامن مع اهلنا في فلسطين لا يكون باستجلاب الاذية المجانية لاهلنا في لبنان".

وتوجه للبنانيين بالتأكيد أن " الجيش والقوى الامنية يقفان بالمرصاد لمحاولات لعبث بأمنهم"، مؤكدا الالتزام جميع القرارات الدلية خاصة قرار 1701.

وتكررت حادثة إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل للمرة الرابعة من الجنوب، وآخرها كان أمس الاثنين من منطقة رأس العين جنوب مدينة صور. حيث دانت القوات الدولية الخرق الذي وصفته بالـ "الخطير" للقرار 1701.

وخلص سلام الى القول انه "زمن التحديات لذا يجب علينا التكاتف والوحدة الوطنية".

م.ن.

م.س.