"الكتائب" يدعو لتحويل مجلس النواب هيئة "ناخبة" فقط: التشريع مادة خلافية
Read this story in Englishأعلن حزب "الكتائب اللبنانية" رفضه التشريع ما لم ينتخب رئيس للجمهورية في البلاد، محذرا من "تداعيات" عدم حصول هذا الإنتخاب.
وجدد الحزب بعد اجتماع مكتبه السياسي موقفه الداعي الى "انهاء ولاية الفراغ، ورفض الاستسلام للعجز، والتبصر في تداعيات عدم انتخاب رئيس للجمهورية ان لجهة التهديد النوعي لنظام لبنان الديمقراطي، أو لجهة المحاذير الاخرى سواء في تعطيل عمل الحكومة الذي بدأنا نلمس بعض فصوله، أو لناحية انقضاء ولاية مجلس النواب".
كذلك دعا الحزب الى اعتبار الجلسة التشريعية مادة خلافية على كل المستويات الدستورية والسياسية والميثاقية".
وطالب في الجهة المقابلة "المعنيين بالتعامل مع رواتب القطاع العام كمصاريف مالية دائمة يمكن صرفها استناداً الى اجازة من الحكومة، أو سنداً لقانون المحاسبة العمومية، الى أن يتحول مجلس النواب من هيئة ناخبة الى هيئة تشريعية فور اتتخاب رئيس للجمهورية".
ويدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري مرارا إلى انتخاب رئيس وقد جدد الدعوة هذا الأربعاء مع اقتناع بأن النصاب لن يتأمن. لكن في غضون ذلك تطغى المواضيع الحياتية التي أعربت بعض الكتل أنها أمور مستعجلة يمكن الحضور إلى المجلس من أجلها.
من جهة أخرى أعرب الحزب عن ارتياحه "للاتجاه المطمئن نسبياً للاستحقاق الامني في ضوء نجاح الجيش اللبناني في وقف استئناف اطلاق الصواريخ من منطقة جنوب الليطاني بفعل الاجراءات الميدانية التي اتخذها".
كذلك أشاد بنجاح قوى الأمن "في ضبط الوضع في طرابلس وملاحقة المتورطين في ملفات ارهابية".
هذا وأوضح الحزب أنه "حاضن للجامعة اللبنانية ويضع امكاناته كحزب وقراره الوطني داخل الحكومة في خدمة هذا المرفق الوطني".
وعليه شدد على "دعمه الكامل لملف التفرغ واقراره في اول جلسة يعقدها مجلس الوزراء" موضحا أنه "يتعامل مع ملف تعيين العمداء على اساس مروحة من المعايير تجمع بين الكفاءة والتوازن وابعاد شبح التسييس عن الجامعة ومجلسها".
إقليميا كرر "ادانته الشديدة لاحداث غزة التي تشكل عدوانا حقيقيا على الشعب الفلسطيني الواقع بأسره تحت رحمة آلة القتل الاسرائيلية، دون اقامة أي اعتبار للقانون الدولي وقواعده التي تفرض تحييد المدنيين وحمايتهم".
كما أعرب عن "بالغ قلقه من استهداف المسيحيين في العراق وحملهم على ترك دينهم أو ترك البلاد، والامران مرفوضان والوضع يستدعي حماية دولية للمسيحيين في مناطق وجودهم".
Thank God we have Kataeb in Lebanon... (even though i dont really appreciate Amin Gemayel)