إرجاء جلسة انتخاب الرئيس الى 12 آب المقبل لعدم اكتمال النصاب
Read this story in Englishتكرر مشهد انتخاب رئيس جديد للجمهورية للمرة العاشرة، فقد أرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة الانتخابية الى الثاني عشر من آب المقبل، لعدم اكتمال النصاب.
فمع استمرار المقاطعة من قبل معظم فريق 8 آذار، بسبب عدم وجود اسم توافقي، فقدت الجلسة الانتخابية العاشرة النصاب وارجئت الى الساعة 12 ظهراً من يوم الاربعاء 12 آب.
من جهتها، أكدت عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب ستريدا جعجع أننا "حضرنا باسم الشعب وباسم الثقة التي اولانا اياها"، مردفة أن "هناك فريفا من النواب لا يحترم ارادة الشعب اللبناني ويعمل على تعطبل الاستحقاق الرئاسي وكأن لا علاقة للمسألة بالمصلحة الوطنية العليا".
وأشارت الى أن وجود رئيس الجمهورية مهم معنوياً للمسيحيين ولجميع اللبنانيين، لافتة الى أنه بدلا من أن ننتخب رئيساً في هذه المرحلة الحساسة للمحافظة على آخر معقلٍ يجسّد العيش المشترك الحقيقي في الشرق الأوسط ، يتولّى هذا الفريق الذي يرفع شعار الدفاع عن حقوق المسيحييّن ، نسف هذا الإستحقاق، لأن لا حظّ له في الوصول إلى الرئاسة.
كذلك، أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في مؤتمر صحافي عقب إرجاء جلسة الانتخاب، أن "هناك "ميل شخصي" لدي للذهاب الى انتخابات نيابية في حال عدم انتخاب رئيس للجمهورية".
ولفت الى أن "اليوم ليس وقت طرح فكرة انتخاب الرئيس من الشعب، في ظل تعطيل الإستحقاق الرئاسي، وفكرة انتخاب الرئيس من الشارع تطرح كعملية رش الرماد في العيون لرفع سعر بعض المرشحين".
ورأى انه "كان يجب طرح فكرة التعديلات الدستورية منذ سنتين، وحرام ان يتم المتاجرة في الناس، ونحن نقوم بأقسى ما يمكن لانتخاب رئيس للجمهورية".
يُشار الى ان رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون كان قد اعلن عن مبادرة "انقاذية" تتمثل بإجراء تعديل دستوري "محدود" على حد قوله بما يتيح للشعب اختيار الرئيس ولك طائفة ان تختار نوابها.
يُذكر ان قوى 14 آذار تخوض المعركة الرئاسية بمرشحها رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع في حين ان لا مرشح معلن لـ8 آذار، اذا ان عون يصر على عدم الترشح ما لم يتم التوافق على اسمه، ويدعم رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط مرشح "اللقاء الديمقراطي" النائب هنري حلو.
وفَشل النواب في انتخاب رئيس جديد للبلاد في عدة جلسات انتخابية ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته، ملقياً خطاب الوداع في 24 ايار، أدخل البلاد في فراغ. ووفق الدستور، فإن الحكومة مجتمعة تتولى صلاحيات رئاسة الجمهورية.
وكان بري قد اشار في أحاديث صحافية، الأربعاء، الى ان "لا شيء جديدا في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية".
وأضاف: "يطلبون ويقولون لي ان أدعو الى مزيد من الجلسات. وخلال شهرين من الشغور هناك 10 دعوات ولم نتوصل حتى الآن الى انتخاب رئيس".
وإذ شدد على أنه يبذل قصارى جهده لفصل موضوع الشغور في الرئاسة والتعطيل في مجلس النواب عن جلسات الحكومة حتى لا تتعطل كل المؤسسات الدستورية في البلد، لفت بري الانتباه، الى أن "عمل الحكومة لا يقتصر على تسيير شؤون المواطنين، بل هناك ملف أمني داهم ودقيق جدا ويتطلب الكثير من العناية والمتابعة".
يُذكر ان سلام كان قد أعلن في حديث صحفي، ان لا جلسة وزارية دون "تفاهم مسبق بين مكونات الحكومة على العودة الى الإنتاجية والتوقف عن التعطيل الذي جعل الجلسات الأخيرة للحكومة تصبح من دون معنى ولا جدوى".
ويُشار الى ان الخلاف الدائر في مجلس الوزراء هو حول ملف الجامعة اللبنانية بشقّيه: تفرغ الاساتذة وتعيين عمداء. وسط تمسك كل فريق سياسي بشروطه في الملف.
ر.أ.ز
ج.ش
His best is to show the country can function without a President and to legislate absent a President.
Did I read this correctly that he himself did not attend the session that he called for to elect a president? What kind of joke is this...we are paying those who steal electricity twice? Free electricity and no show to do their job?
In the region, Syria, Iraq, Gaza, all are in discord seeking to establish order.
In Lebanon, there is order and the responsible parties are trying to create discord and disorder. It is really quite insane for most except Hezbollah who wants to keep the Lebanon file on the shelf until it can complete its military projects undertaken on Iran's orders in Iraq and Syria.
Good boy Aoun keeps his stick in the Lebanese wheel for his paymasters until they can come back and address the issue.
As I mentioned before on this subject.
Cancel the quorum and you'll see that all, or nearly all, MP's turn up to vote.
We are quick to complain about all things wrong in lebanon yet still don't realise when we are being wronged. Enough with these politicians that don't respect our democratic process and are happy to earn their pays.
Wolf the real issue here friend is not whether you like or dislike an opponent. Hence the term opponent. But rather the democratic integrity and due process. Our system clearly sets a timeframe and deadline for elections that are simply " not negotiable" and must be respected. This means making your alliances putting forward your program and clarifying your position. Candidates have six long years to prepare themselves in order to participate democratically by the due date. It is simply unacceptable that aoun not having done any of the above wants the whole country to simply remain in vacuum until he makes up for lost ground. If he is a candidate then he has missed the cut off date. If he isn't a candidate his role as a public servant is to respect our democracy and attend no other choices.