المطارنة الموارنة قلقون من الإنقسامات الحكومية : للتعالي على المصالح الضيقة
Read this story in Englishأبدى المطارنة الموارنة قلقهم من "ما يسمعونه ويشاهدونه من تشنجات وانقسامات بين السياسيين تشل حركة الحكومة" داعين المسؤولين "الى التعالي على المصالح الضيقة ورص الصفوف".
وأفاد بيان المطارنة بعد اجتماعهم الدوري في الديمان برئاسة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ظهر الأربعاء أنه "يقلق الآباء ما يسمعونه ويشاهدونه من تشنجات وانقسامات بين السياسيين، تشل حركة الحكومة وتقعدها عن القيام بمسؤولياتها تجاه الوطن والمواطنين، وتهدد مؤسسات الدولة والمجتمع اللبناني".
وعليه دعا "الآباء جميع المسؤولين الى التعالي على المصالح الضيقة، ورص الصفوف، وتوحيد الكلمة، والعمل معا على إعادة بناء هذه الدولة على أسس المحبة والمساواة والعدالة، ضمن احترام دستور البلاد وقوانينها".
وبعد خمس جلسات للحكومة لم تستطع أن تقر خطة الكهرباء المقدمة من قبل وزير الطاقة والمياه مما جعل رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون يهدد أكثر من مرة على الإستقالة منها وما لبث أن زال مؤخرا هذا التهديد مع قرب موعد الجلسة المقبلة في 7 أيلول.
وإذ رحب المطارنة بالإعتراف "قريبا" بدولة فلسطين ذكروا "بأن لبنان الذي دفع أغلى الاثمان في مناصرة القضية الفلسطينية المحقة، يصر على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى دولتهم المترقب إعلانها بحسب ما تكرسه المواثيق والقرارات الدولية" كما السعي الى تفعيل عمل وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) وتأمين التمويل اللازم لها.
وإذ تقدم الآباء "من اخوانهم المسلمين بأحر التهاني بعيد الفطر السعيد" تمنوا التوفيق للبطريرك الراعي في زيارته إلى الجمهورية الفرنسية "عملا بتقليد عريق في العلاقات بين الدولة الفرنسية والبطريركية المارونية".
These statements with due respect are useless and meaningless..... and will not alter the situation on the ground one bit. Better for the clergy to focus on God's worship and service.
When bishops become politicians they lose the ability to fight for the truth.
i would rather see lebanon without Bishops, Mouftis or sayyeds interfering in its politics.
It is about time that the lebanese see the light and act together to wipe out all these archaic figures.