"الكتائب" يعارض التمديد للبرلمان "معارضة لا هوادة فيها": لا لتحويل عرسال منطقة مواجهات

أعلن حزب "الكتائب اللبنانية" الخميس معارضته الشديدة للتمديد لمجلس النواب، رافضا من جهة أخرى تحويل منطقة عرسال الحدودية إلى منطقة "مواجهات" بين مؤيدي ومعارضي النظام السوري.

وجدد الحزب بعد الإجتماع الدوري لمكتبه السياسي برئاسة رئيس الحزب أمين الجميّل تحذيره من "التأجيل المتكرر لجلسات انتخاب رئيس للجمهورية".

وعليه طالب الكتل النيابية "بموقف دستوري يؤمّن النصاب، ويبدد الانطباعات القاتمة باستفحال الشغور، ويكسر ازمة الفراغ الرئاسي، وينتج رئيساً يمسك بالقرار الوطني ويضع لبنان في المسار السياسي الصحيح".

كذلك شرح أن انتخاب رئيس يسقط التمديد "الشائع" لمجلس النواب "الذي تعارضه الكتائب معارضة لا هوادة فيها ولا رجوع عنها".

ويتداول في الأوساط السياسية خطة للتمديد لمجلس النواب في ظل الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية الأمر الذي ينفيه رئيس مجلس النواب نبيه بري.

من جهة أخرى ثمن "الكتائب" القرار المتأخر الذي اتخذته الحكومة بإلغاء كل الاليات غير القانونية التي كانت مستمدة من زمن الوصاية السورية وبخاصة نظام الاتصال ولوائح الاخضاع "التي تناقض مبدأ العدالة وتنتهك حقوق الانسان بشكل غير مسبوق".

ورفض أيضا تحويل منطقة عرسال "الى منطقة مواجهات عسكرية بين مؤيدي ومعارضي النظام السوري" منددا " بشدة بالقصف والغارات التي ينفذها السوريون داخل الأراضي اللبنانية" وداعيا "الجيش والقوى الأمنية الى القيام بما يلزم لحفظ أمن اللبنانيين".

وتدور مواجهات منذ أكثر من أسبوعين بين معارضين لدمشق وبين قوات النظام وحزب الله من جهة أخرى في القلمون المجاورة وتصل إلى الحدود اللبنانية وجرود عرسال. كذلك تتعرض مناطق اللبوة والهرمل وغيرها إلى قصف صاروخي من جرود السلسلة الشرقية التي تشهد اشتباكات أيضا.

حياتيا، طالب "الكتائب" إدارة الضمان الإجتماعي بـ"تأمين حسن سير العمل بعدل وسواسية في كل المكاتب المنتشرة على الأراضي اللبنانية كافة، خاصة في ضوء التفاوت الكبير في المهلة التي يحصل فيها المضمون على حقوقه بين منطقة واخرى".

م.س.