قباني متمسك بموعد انتخابات "الشرعي الاعلى" ويرفض ان يخلفه دريان
Read this story in Englishيتمسك مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني برفض وصول رئيس المحكمة الشرعية السنية العليا عبداللطيف دريان الى منصب المفتي، اذ انه "غير كفوء لهذا المنصب".
فقد قال المفتي أمام زواره، وفق ما أفادت صحيفة "السفير" الجمعة، انه يعلم ان "دريان قد يصل غصباً عني، ولكنني لن أبارك الأمر يوماً بالرغم من كلّ الضمانات، لأن من يمشي به يكون آثماً".
وأضاف "موعد الانتخابات في 31 آب ما زال قائماً ولا يمكنني التراجع عنه"، مشدداً على انه "يفترض أن يكون مفتي الجمهورية مؤتمنا على الدين الإسلامي".
ونقلت "السفير" عن مصادر قباني انه لا يدخل بأسماء المرشحين لمنصب الإفتاء، "غير أن من يستقبلهم من علماء يؤكّدون أمامه،أنهم غير موافقين على تسمية دريان". ولفتت المصادر الى ان "آخر ما وصله هو ملف كامل أعدّه القاضي همام الشعار ليؤكّد به لقباني أن دريان غير كفوء لتسلّم هذا المنصب". وعدّد الشعار "الكثير من الارتكابات في المحاكم الشرعية متهماً فيها دريان".
الا ان متابعين للملف يعتبرون، وفق الصحيفة، ان "هناك فرصة لإقناع قباني بتغيير رأيه بشأن دريان، أو على الأقلّ تراجعه عن دعوته للانتخابات في 31 آب".
وأشارت "السفير" الى ان قباني "شبه متأكد من أن رئيس الحكومة تمام سلام سيعمد اليوم الجمعة إلى الإعلان الرسمي لانتخاب مفتٍ جديد في 10 آب".
وأدرفت ان "مجلس شورى الدولة قرّر، الخميس، وقف تنفيذ دعوة قباني إلى الانتخاب في 31 آب.
وكان المدير العام للأوقاف الاسلامية الشيخ هشام خليفة قد دعا مجلس الانتخاب الاسلامي الى انتخاب مفت جديد للجمهورية اللبنانية في 31 آب المقبل، في بهو دار الفتوى، في خطوة رد عليها المجلس الشرعي برئاسة عمر مسقاوي مطالبا سلام بالدعوة لانتخاب مفت بأسرع وقت.
وفي حال عدم اتمام عملية الانتخاب وفق النصاب المنصوص عنه في الدعوة الاولى يدعو مدير عام الأوقاف الاسلامية هيئة الانتخاب الاسلامي إلى جلسة تعقد في نفس المكان المحدد في الدعوة الأولى وذلك في الساعة العاشر من يوم الاحد في 7 أيلول 2014.
يشار الى أن ولاية قباني تنتهي في منتصف ايلول 2014.
ج.ش.
Grand Mufti is of the same corruption of Saniora and other politicians and that's why they are in discord.
It seems strange an outgoing clergy man has to put conditions on who his successor will be.
Another supposedly man of the cloth, like most others in Lebanon, are just using religion to advance their power... Far from being even truthful!