المشنوق: لإجماع سياسي حول خطط الجيش "لتحرير عرسال"

أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق على ان الخيار الاول والاخير هو دعم المؤسسة العسكرية، مشدداً على وجوب الاجماع سياسياً على أي خطة يقرر الجيش اعتمادها "لتحرير عرسال".

وفي حديث الى صحيفة "السفير"، الاثنين، قال المشنوق: "خيارنا الأول والدائم والأكيد هو دعم الجيش في كل ما يراه مناسبا لإنقاذ عرسال وأهلها، والمدنيين من النازحين السوريين".

وأوضح ان "هذا خيار لا يخضع للنقاش، وأي كلام آخر هو اجتهاد في غير مكانه وزمانه".

وتعرضت عرسال السبت لهجوم من قبل مسلحين سوريين عقب توقيف قائد في تنظيم "الدولة الإسلامية" عماد احمد جمعة، فعمدوا إلى قتل عسكريين وخطف آخرين كما إلى قتل مدنيين، في حين يرد الجيش بقوة وهو استعاد مراكز امنية كان قد دخلها المسلحون.

الى ذلك، شدد المشنوق عبر "السفير"، على وجوب خروج المسلحين السوريين من عرسال وإيجاد إجماع سياسي في مجلس الوزراء "حول الخطة التي يقرر الجيش اعتمادها لتحرير عرسال المحتلة".

واذ لفت الى ان الوضع العسكري "صعب"، أكد ان "الجيش وحده يقرر ما الذي يجب فعله، ونحن نقف سلفا الى جانبه".

وكشف ان الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء الركن محمد خير كُلف بإجراء الاتصالات السياسية للبحث في إمكان التوصل الى هدنة.

ج.ش.

ر.أ.ز.