كونيللي تقوّم ايجابا مواقف ميقاتي: لا نضغط على لبنان لاعتماد موقف ضد النظام السوري
Read this story in Englishقوّمت السفيرة الاميركية مورا كونيللي ايجابا ما قاله ميقاتي حول ثلاث نقاط: اولها اعلان رئيس الحكومة عزم حكومته "على تسديد مساهمتها في تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان"، وثانيها "رغبته في تحييد لبنان نفسه في هذا الظرف الدقيق" الذي تمر فيه سوريا وبعض الدول في المنطقة، الى جانب اعلانه ثالثا "التزام الشرعية الدولية خصوصا القرار 1701".
وأكدت كونيللي لصحيفة "النهار" "ان واشنطن لا تضغط على لبنان في اتجاه اعتماد موقف ضد النظام السوري او معه ولا في شأن اتخاذ اي خطوات تجاه سوريا مع فرض المزيد من العقوبات الاميركية والاوروبية على النظام هناك، كما انها لم تطلب من لبنان ذلك".
وإذ نفت ما يتردد باستمرار عن خطوات واجراءات تعتزم واشنطن ان تتخذها ضد القطاع المصرفي اللبناني او بعض المصارف، لفتت الى أن "هناك اجراءات اتخذت ضد البنك التجاري السوري اللبناني وهو امر ليس جديدا ويعود للعام 2005، ومن المحتمل ان تتأثر المصارف اللبنانية العاملة في سوريا ايضا ويفترض تقويم وضعها على هذا الاساس لكن لا استهداف من اي نوع للقطاع المصرفي او المصارف اللبنانية".
وحول انعكاسات للوضع السوري على لبنان لم تستبعد كونيللي اي احتمال باعتبار ان المنطقة تظل مفتوحة على التطورات المفاجئة "لكنها لا ترى مؤشرات عملية تدعم مثل هذه المخاوف راهنا، والافرقاء المعنيون بهذه الاحتمالات يظهرون ضبطا للاجواء التصعيدية على نحو ملموس".
وكانت كونيللي قد شددت امس الجمعة بعد زيارتها لنائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني سمير مقبل على "واجب الحكومة اللبنانية في دعم جميع التزامات لبنان الدولية"، وأعادت بحسب بيان وزعته السفارة الاميركية ، "تأكيد التزام الولايات المتحدة بلبنان سيد ومستقل".