ارتفاع عدد شهداء الجيش بعرسال الى 19 والمسلحون يطرحون "مبادلة الاسرى الامنيين بـ20 سجينا من رومية"
Read this story in Englishارتفع عدد شهداء الجيش الذين اشتبكوا مع مسلحين جهاديين في بلدة عرسال الحدودية الى 19، فيما أكدت تقارير صحفية ان العسكريين المحتجزين لدى الارهابيين "هم بحالة جيدة"، وسط انباء عن مطالبتهم بمبادلتهم بحوالي 20 سجينا في رومية.
وأعلن الجيش السبت عن وفاة جندي متاثرا بجروح أصيب بها بالمعارك التي بدات يوم السبت الفائت.
ونعت قيادة الجيش في بيان السبت "الجندي اول عبد الحميد نوح (36 عاما) الذي استشهد صباح اليوم متأثرا بجروح اصيب بها خلال الاشتباكات التي خاضها الجيش ضد المجموعات الارهابية في منطقة عرسال"، ما يرفع حصيلة قتلى الجيش في المعارك الى 18 عسكريا بينهم ثلاثة ضباط.
ولاحقا، افادت الوكالة الوطنية للاعلام انه تم العثور على جثة جندي في الجيش"، موضحة أنه "كان قد استشهد في بداية المعارك في عرسال، في منطقة الحصن".
وشهدت عرسال اشتباكات دامي بين الجيش والمسلحين الذين انسحبوا الخميس الى جرود البلدة بعد مفاوضات هيئة العلماء المسملين، الا ان 19 عنصرا من الجيش و17 عنصرا من قوى الامن الداخلي ما زالوا محتجزين لديهم.
وفي هذا الاطار، أفادت تقارير ان "المسلحين قدموا اسماء نحو 20 متشدداً اسلامياً محتجزين وطالبوا بالافراج عنهم".
من جهتها، نقلت صحيفة "السفير" السبت، عن عضو "هيئة العلماء المسلمين" الشيخ سميح عز الدين ان "الوساطة مع المسلحين تتم عبر وسطاء وليس بطريقة مباشرة، اذ لا وسائل لذلك".
وأكد ان "المخطوفين بخير، كما انهم لم يتعرضوا لأي تعذيب أو أذية، وهم نقلوا الى خارج عرسال في اليوم الثاني للأزمة".
وعن المطالبة بمبادلة الاسرى بسجناء من رومية، قال عزالدين ان "الهيئة لم تتسلم أي مطلب من هذا النوع"، مشيرا الى انه "من المنتظر في الفترة المقبلة ان تتسلم الهيئة مطالب خطية لنقلها الى الدولة اللبنانية".
بدوره، قال أمين سر الهيئة حسام الغالي لـ"السفير" ان "الهيئة لا تعلم أين يتواجد مخطوفو الجيش، هل في جرود عرسال أم في منطقة القلمون السورية".
بدورها، أكدت فاعليات عرسال السبت، وقوفها الى جانب الجيش والقوى الامنية "في بسط سلطة الدولة على كامل الاراضي لا سيما عرسال وجرودها لمنع تكرار ما حصل خلال الايام الماضية".
وإذ ثمن فعاليات البلدة في اجتماع عقدته "موقف قيادة الجيش الذي أدى الى حفظ ارواح المواطنين اللبنانيين كما حفظ كبرياء الجيش اللبناني وعزته وشرفه"، رات أن "ما حصل في عرسال نوع من الانزلاق السياسي لبعض الاخوة السوريين وعدم الوفاء ونكران الجميل من البعض الآخر".
وقالوا: "الوفاء لعرسال واهلها والجيش ولكل لبنان، بل عدم الوفاء للنازحين السوريين الاطفال منهم والنساء".
ويقطن في عرسال التي تتشارك حدودا مع القلمون السورية، نحو 35 الف نسمة، اضافة الى نحو 47 الف لاجىء سوري.
وأضافوا: "لن تنسينا الفاجعة والشهداء شكر الأوفياء من الاحياء وعلى رأسهم دولة الرئيس سعد الحريري شخصيا بالمساعدة على الخروج من الازمة كذلك المساعدة على كافة المستويات الانسانية والمادية".
ورأوا انه و"استكمالا للخروج من الازمة الراهنة لا بد من اعادة ترتيب مخيمات النازحين السوريين على ان تكون خارج نطاق بيوت اهالي عرسال، وذلك تجنبا للعديد من المشاكل".
وشددوا على ضرورة أن تتمركز قوى الجيش داخل عرسال وخارجها وان تعمل بمؤازرة أهل البلدة وبلديتها على منع أي مظهر مسلح وقمعه بالقوة كما يجب التخلص من أي مظاهر الشبهات كالسيارات الداكنة الزجاج (الفيميه) وغير ذلك".
وطالبوا ايضا "القوى الأمنية والقضاء، بالعمل على حل كل المشاكل الامنية البسيطة بل والتافهة لبعض الشباب العرسالي وذلك لمنع دفعهم لأحضان الجماعات الأصولية على قاعدة انهم مستهدفون من الدولة اللبنانية واجهزتها الامنية".
كما دعت الفعاليات "ابناء عرسال القادرين على التواصل مع من يحتجزون العناصر الامنية وعناصر الجيش، العمل على قاعدة اطلاق سراح هؤلاء العناصر واعادتهم الى ذويهم بخير وسلام".
وتابعت: "كلنا ثقة ان ابن عرسال القادر على ذلك سيعمل بما تمليه عليه كرامته وشهامته".
وخلص المجتمعون الى القول "من آوى النازح السوري المهجر بما فيه المؤيدون للنظام وذلك من منطلق انساني واخلاقي لن يتوانى عن المساعدة في اطلاق سراح انسان اقل ما يقال بحقه ان احتجازه ظلم كبير".
واتت المعارك عقب توقيف الجيش السبت الفائت لعماد أحمد جمعة الذي اعترف حينها بانتمائه الى "جبهة النصرة"، ذراع القاعدة في سوريا. بيد ان حسابات جهادية على مواقع التواصل، تداولت شريطا مصورا لجمعة، يعلن فيه حديثا مبايعته زعيم تنظيم "الدولة الاسلامية" ابو بكر البغدادي.
وبحسب المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، ادت الموجهات واعمال القصف التي طالت بعضها احياء في عرسال ومخيمات للاجئين السوريين، الى مقتل 38 شخصا وجرح 268 على الاقل.
م.ن/ ج.ش.
I suggest that Abbas Ibrahim negotiate with Nusra, etc for the release of our soldiers as he has a successful track record in dealing with them. He was successful in getting the 'pilgrims' released..
sounds logical they would send their man Jomaa to be arrested by the LAF in order to take LAF hostages to free inmates in Roumieh. Who said common sense is common these days.
really?
why are hundreds of men in jail for over 6 years without trial?
who is refusing to let them be tried? it is your hizbushaitan.
several of these guys are innocent, but they are used as a bargaining chip.
this is where oppressing people get you: these guys should be tried, and if found guilty, they should serve their sentence whatever it is, and if the sentence is death, then they should be immediately executed to end this sad story.
why keep illegal and oppressing open ended situations unfinalized?
How could HA eradicate them from Qalamoun and allow their entry in the thousands to Arsal?
Inshallah the the Lebanese soldiers and internal security personnel are released. How tragic for the Lebanese army, ISP and the community to be held hostage to groups like this.
the right thing to do is to not negotiate with terrorists. even if the price is high. if they get negotiated with, then more hostages will be taken in the future and more demands will be made. they should not have been allowed to leave arsal at any cost. but nobody has the balls.
I have a better suggestion, release the detained troops or come join the 20 Roumieh Islamists.
when you kidnapped turkish pilots, it also shows your pilgrims were guilty of their crimes. no?
Release the prisoners, get our soldiers and ISF members back, then chase them to the gates of hell.
If I have to choose between M8, M14 and Lebanon ...... Lebanon is always my choice.
I appreciate your input, moderation rules.
ALL countries discuss to get their citizens back... Get them back soon before Assad bombs them to worsen the situation...