المشنوق ينفي تسلم اي شروط من خاطفي العسكريين في عرسال
Read this story in Englishوضع خاطفو العسكريين في بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا شروطاً من اجل اطلاق سراحهم، في حين نفى وزير الداخلية نهاد المشنوق والمفاوضين من هيئة العلماء المسلمين الامر، مؤكدين عدم تسلم اي شروط.
فالأسرى العسكريون موزّعون بين "جبهة النصرة" و"الدولة الاسلامية" التي تطالب بإطلاق سراح عشرة موقوفين إسلاميين من السجون اللبنانية مقابل كل عسكري لبناني يحتجزه تنظيمه، وفق ما أفادت صحيفة "الاخبار" الاربعاء.
في حين تشترط "جبهة النصرة"، تبعاً للصحيفة، إطلاق سراح موقوفين اثنين مقابل كل واحد من الاسرى لديها.
الا ان وزير الداخلية، قال عبر صحيفة "النهار"، انه ووزير العدل أشرف ريفي يتابعان الملف و"لا صحة لما يقال عن شروط ومعطيات".
وشدد على انه "ليس وارداً على الاطلاق منطق التبادل والمقايضة"، مضيفاً "نحن لم نتسلّم شيئا نهائياً عن شروط المسلحين الخاطفين، وما سمعناه هو مجرد اقتراحات يختلط فيها المسلح بالمدني واللبناني بالسوري، ولا يزال الوقت مبكراً للحديث عن نتائج نهائية".
كذلك، اكد الناطق الاعلامي باسم "هيئة العلماء المسلمين" الشيخ عدنان امامة عبر صحيفة "السفير" انه ينتظر اشارة ايجابية ما من رئاسة الحكومة اللبنانية، "وعندما تصدر هذه الايجابية، ستقابل بايجابية مماثلة، وتترجم باستكمال عملية الافراج عن جنود من الجيش اللبناني".
وأوضح ان ما تسلمته الحكومة من الخاطفين "عبارة عن مطالب عامة محصورة في الاطار الانساني ـ الاغاثي"، قائلاً "وقد لمسنا ليونة في هذا الملف خصوصا وأن الصليب الاحمر تبلّغ من الجهات المعنية بانه غير ملزم بنقل اي جريح الى مستشفى معين على غرار ما كان يحصل سابقا".
وكشف عن انه في كل مراحل التفاوض، "طلبت الهيئة من الخاطفين ان تكون مطالبهم قابلة للتحقيق وغير مستحيلة، ﻻسيما ان هناك فراغا في كرسي الرئاسة الاولى، وليس خافيا على أحد أن رئيس الجمهورية هو وحده المخول باصدار اي عفو، ولذلك لم يتم الدخول في الاسماء".
ولفت الى انه "جرى التركيز من قبل كل الجهات المسلحة على ضرورة قبول الحكومة بمبدأ التفاوض والمقايضة".
وكان قد شن مسلحون مطلع الشهر الجاري هجوما على مواقع للجيش في محيط عرسال، اثر قيام الاخير بتوقيف جهاديا سوريا اسمه عماد احمد جمعة. وقال الجيش ان جمعة اعترف بانتمائه الى "جبهة النصرة"، ذراع القاعدة في سوريا. بيد ان حسابات جهادية على مواقع التواصل، تداولت شريطا مصورا لجمعة، يعلن فيه حديثا مبايعته زعيم تنظيم "الدولة الاسلامية" ابو بكر البغدادي.
وقد انسحب المسلحون من عرسال بعد تدخل هيئة العلماء المسلمين، الا انهم أخذوا معهم أكثر من 35 أسيرا من الجيش وقوى الأمن. واعلن قائد الجيش العماد جان قهوجي ان عدد عناصر الجيش المفقودين "يبلغ 20، ومن الاحتمال أن يكون بعضهم قد استشهد".
من جهة أخرى، كشفت صحيفة "الاخبار"، ان قطر دخلت على خط مفاوضات اطلاق سراح الاسرى العسكريين، مع "جبهة النصرة"، التي اشترطت بقاء وفد هيئة علماء المسلمين إلى جانب الوفد القطري في ملف التفاوض.
ووفق معلومات الصحيفة فان القطريين أبلغوا "أمير النصرة" أن تركيا وقطر على استعداد لتأمين نقل جميع الأسر النازحة في مخيمات عرسال من لبنان إلى تركيا.
Death to all syrians & palestinians terrorist groups. LEB should terminate 100 of arsal refugees for evry Leb solider being harmed....period
the problem is ISIL doesnt care about refugees, syrians or palestinians, and anyway killing innocents would only make us like them.
fact is the captured soldiers can't be far, they are somewhere between arsal and qalamoun. the lebanese and syrian armies must collaborate to track them down and execute all their captors.
If the terrorists defy the Army then the latter should hold 100 syrian for every soldier taken by the savages of Al Nosra and Daesch. This is the only way out.
its about time napalm be authorised again...we need to some obliterate entire regions
Just go in and save the soldiers and kill all the terrorists. No need for this stupid negotiation.
Great idea. The will feel wht suicide bombing is. And they will go to heaven where 70 virgins and rivers of milk and honey are waiting. Looooooollll
The world is full of imbeciles simiar adjectives to imbeciles are. Paki Afghani Qatari Saudi Somali sorry lost the count. The answer to those is napalm.