المشنوق ينفي اي تدخلات خارجية للافراج عن عسكريي عرسال

نفى وزير الداخلية نهاد المشنوق وجود اي معلومات عن تدخل خارجي من اجل الافراج عن العسكريين المخطوفين لدى المجموعات الارهابية في بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا.

وفي حديث الى صحيفة "الاخبار"، الخميس، نفى المشنوق علمه بوجود وساطة خارجية، مؤكداً أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، "لا يقود أي مفاوضات أو أي اتصالات مع دول إقليمية أو عربية" في ملف العسكريين

وأوضح المشنوق ان "دوراً كهذا للواء إبراهيم بحاجة لقرار من الحكومة".

كما رفض كشف أي معلومات متصلة بمفاوضات تحرير المخطوفين، مشدداً على "ضرورة كتمان أي معلومات لضمان نجاح المفاوضات".

وكانت صحيفة "الاخبار"، قد نقلت الاربعاء معلومات مفادها ان قطر دخلت على خط مفاوضات اطلاق سراح الاسرى العسكريين، مع "جبهة النصرة"، التي اشترطت بقاء وفد هيئة علماء المسلمين إلى جانب الوفد القطري في ملف التفاوض.

الى ذلك، أفادت "الاخبار" ان وسطاء داعش ابلغوا المفاوضين أن "وقت التفاوض ليس مفتوحاً، وأن على الجانب اللبناني الإسراع لحسم موقفه".

كما لفتت الى ان مصادر هيئة علماء المسلمين، أفادت بأن الخاطفين على استعداد لإطلاق جميع العسكريين إذا انسحب حزب الله من سوريا.

وكان قد شن مسلحون مطلع الشهر الجاري هجوما على مواقع للجيش في محيط عرسال، اثر قيام الاخير بتوقيف جهاديا سوريا اسمه عماد احمد جمعة. وقال الجيش ان جمعة اعترف بانتمائه الى "جبهة النصرة"، ذراع القاعدة في سوريا. بيد ان حسابات جهادية على مواقع التواصل، تداولت شريطا مصورا لجمعة، يعلن فيه حديثا مبايعته زعيم تنظيم "الدولة الاسلامية" ابو بكر البغدادي.

وقد انسحب المسلحون من عرسال بعد تدخل هيئة العلماء المسلمين، الا انهم أخذوا معهم أكثر من 35 أسيرا من الجيش وقوى الأمن. واعلن قائد الجيش العماد جان قهوجي ان عدد عناصر الجيش المفقودين "يبلغ 20، ومن الاحتمال أن يكون بعضهم قد استشهد".