"هيئة العلماء المسلمين" تلتقي سلام و تعلن تعليق وساطتها في ملف العسكريين المخطوفين
Read this story in Englishعلقت هيئة العلماء المسلمين الجمعة وساطتها في قضية العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة وداعش اثر معارك عرسال، وذلك "ابانتظار ظروف أفضل"، واضعة امكانياتها تحت يد الجيش والحكومة.
وقال الشيخ عدنان امامة بعد لقاء جمع الهيئة ورئيس الحكومة تمام سلام في السرايا الحكومية: "نجحنا في نزع فتيل الفتنة في لبنان، وهذا الملف فيه تحديات أكبر من قدرة الهيئة".
عليه، أعلن ان هيئة العلماء تعلق وساطتها "افساحا لالمجال لاطراف اخرى لها قدرة اكبر لتسوية هذا الملف "، مضيفا: "نضع امكانياتنا بيد الجيش والحكومة".
وإذ شكرت هيئة العماء "كل من ساعد فيما وصلت اليه من نتيجة حقن للدم في عرسال"، تمنت من "وسائل الاعلام التعاطي مع هذا الملف بمسؤولية حرصا على سلامة العسكريين ومشاعرهم".
وتأتي هذه الخطوة من قبل الهئية بعد مساعي ومفاوضات كانت بدأتها لانهاء معارك عرسال الدامية التي اندلعت بين الجيش و مسلحين جهاديين انسحبوا الى جرود هذه البلدة الحدودية، الا انهم مازالو حتى اللحظة يخطفون 34 عسكريا بعد الافراج عن عنصرين من قوى الامن.
وكانت جبهة النصرة أطلقت سراح خمسة عسكريين لديها في وقت سابق "كمبادرة حسن نية" وفق ما اعلنت، وسط معلومات عن مطالبتها بالافراج عن موقوفين في سجن رومية مقابل المختطفين لديها.
وبعد معلومات تم تداولها عن وجود وساطة تركية قطرية لاطلاق سراح العسكريين، نفى امامة لجريدة "السفير" وهو الناطق الاعلامي باسم "هيئة العلماء"، علمه بوجود "أي وساطة تركية او قطرية وسواهما"، الا انه رحّب بـ"أي تدخل خارجي من شأنه ان ينهي هذه الازمة".
ولفت الى ان "للدول ثقلا سياسيا وعسكريا وكلمة مسموعة اكثر من الهيئة التي لا تريد سوى انتهاء هذه الازمة وانفراجها".
وكان شدد ايضا "الاستمرار في الوساطة من اجل اطلاق سراح العسكريين وبانتظار رد الحكومة اللبنانية على مطالب الخاطفين".
بدوره، كرر وزير الداخلية نهاد المشنوق نفيه وجود اي وساطة اقليمية في ملف العسكريين، معتبراً في حديث الى صحيفة "المستقبل"، انه "من حق أي طرف يتعاطى بهذا الموضوع أن يقول ما يشاء وأن يسحب يده منه".
وأكد أن "ليس هناك قناة قطرية ولا تركية في هذا الملف"، مشيراً الى أن الدولة تعرف واجباتها والحكومة تقوم بعملها بمنتهى الكتمان والسرية.
وكان قد شن مسلحون مطلع الشهر الجاري هجوما على مواقع للجيش في محيط عرسال، اثر قيام الاخير بتوقيف جهاديا سوريا اسمه عماد احمد جمعة، فما كان للمسلحين حينها الا ان اقتحموا عرسال وطوقوا مراكز عسكرية تابعة للجيش ما ادى الى سقوط شهداء عسكريين.
م.ن./ ج.ش
my family and I always analyze your comments because you reflect reality and present simple solutions to complex problems. Thank you for helping all of us understand the intricasies of lebanese politics. Much appreciated flamethrower
one hundred percent no one is surprised flamethrower. We should ask the maghaweer to storm the mountains of Arsal in their Apache helicopters and eradicate the terrorists.
Let Abbas Ibrahim handle it. He proved he has strong relationships with both Qatar and ISIL that he successfully employed to release the lebanese 'pilgrims'.
Don't you love it; when an anti-western trolls, lives and enjoys the western freedom and then complain about the west!!!
Hey guys
I just read an interesting article. Goggle this name Simon Eliott. According to this article he is the Caliphe al Baghdadi he is a mossad agent . That explains how he managed to grab 1/3 of Syria and 1/3 of Iraq
check it out
All weapons outside of the state are terrorist weapons. If we first agree on a definition for terrorist, we can follow up by fighting them ( or killing them as you say).
"turkey permits the rape of Shia and Christians".
You still believe these stories? Common...