ميقاتي: نحاول خلق "المناطق الإقتصادية" كما يجب على أن يحترم الغير حقوقنا
Read this story in Englishرأى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن هناك أزمة ثقة تؤثر على عدم الإستقرار الداخلي، مشددا على ضرورة خلق عامل الإستقرار في البلاد ، لافتا الى أن الناس اعتادت على ما تتضمنه الحياة السياسية من مواجهات وحوارات وبات عليهم أن يعيشو.
وقال ميقاتي في حديث الى قناة الـ"CNN": " هناك أزمة ثقة تؤثر على عدم الإستقرار الداخلي موجودة بالفعل، ولا يمكنني أن أنكرها أو أن أقول أنها غير موجودة ، لكن الأمر الأهم اليوم هو خلق عامل إستقرار في البلاد".
وأوضح ميقاتي "علينا إيجاد هذه الثقة مع إختلاف الآراء والتعبير ، لكن يجب أن يبقى هذا الإختلاف داخل المؤسسات ، داخل البرلمان وداخل الحكومة، وداخل الأحزاب السياسية وليس في الشارع".
كما لفت ميقاتي الى أن "الناس إعتادوا على ما تتضمنه الحياة السياسية اللبنانية من مواجهات وحوارات"، مشددا على ضرورة أن "نهتم بما يحتاجه المواطنون العاديون ، لأنهم في حاجة الى أن يعيشوا".
وأضاف: "تشير الإحصاءات الى أنه منذ أن شكلنا هذه الحكومة حتى اليوم لدينا عدد سيًاح أكبر ، وقد وصل إلى لبنان عبر طيران الشرق الأوسط عشرة في المئة أكثر من الركاب بالمقارنة مع العام الفائت ، وأصبح الدولار عنصر دعم في الأسواق"، مردفا أن "هناك توازن بين العملات الأجنبية ، كما سجلت عملية إصدار سندات الخزينة مستوى عال من الطلب عليها. هذه كلها دلائل على إننا على الخط الصحيح".
وردا على سؤال حول "كيفية تصرف الحكومة خصوصا وأن "جميع دول المنطقة اليوم بما فيها قبرص ، أصبح لديها اليوم فجأة ثروة مرتقبة من الغاز والبترول ، مما سيؤدي إلى تحول في وضعها الإقتصادي واقعيا"، قال ميقاتي: "سوف نعالج الأمر بالطريقة الفضلى، ولذا نحاول خلق هذه المناطق الإقتصادية كما يجب مع إحترام حقوق الآخرين، على أن يحترموا حقوقنا بدورهم ".
وعما إذا كانت الحكومة ستوافق أن "يتم هذا التفاهم عبر الأمم المتحدة وتبحث الأمور على طاولة مفاوضات تضم الأفرقاء المعنيين أو على ما قاله بعض النواب حول إسرائيل في هذا الموضوع"، لفت ميقاتي الى أن ما تحاول الحكومة القيام به هو "استعمال الأساليب الديبلوماسية وبالطريقة التي يجب أن نعتمدها".
وعليه، شدد ميقاتي على ضرورة "إنهاء المفاوضات أولا مع الحكومة القبرصية، ومن ثم نتابع واجباتنا وفي إطار حدودنا وسيادتنا".
Miqati is just another hypocrite arab leader with the same mentality as the dictators in the arab world, including that of rafiq and saadidine hariri. They will tell the western media one thing and then the arab media another thing. They have no real principles, they are all filthy rich and expect to be considered saints if they give away like 0,0000001 % of their wealth to some public project. The money they managed to corrupt their way in to having comes from shady sources and could only be achieved through corruption, theft, arms dealing and other such criminal activities. Its a disgrace that in order to become a PM in lebanon one has to be a billionaire. This is one of the reasons to why we NEVER advance and are always backwards. An honest principled man can never become a PM in lebanon because in order to become one he has to be a billionaire and no lebanese billionaire is honest nor principled. Lebanese never learn. In the name of reform they always choose the same misstakes.