"كهرباء لبنان" تدعو مستخدميها للإلتحاق بعملهم الإثنين والمياومون يردون: نحن لسنا قتلة

طلبت مؤسسة "كهرباء لبنان" من جميع مستخدميها وأجرائها ومتعاقديها الإلتحاق بمراكزهم في جميع الدوائر داعية قوى الأمن إلى تأمين حمايتهم، في حين أعلن المياومون المعتصمون عند مدخل المبنى الرئيسي للشركة ضرورة تطبيق القانون والتراجع عن قرار الإدعاء على ثلاثة منهم.

وقررت الشركة بعد اجتماع لمجلس إدارتها عُقد ظرفيا في معمل الذوق الحراري دعوة "جميع المستخدمين والأجراء والمتعاقدين في مؤسسة كهرباء لبنان للالتحاق بمراكز عملهم في المبنى المركزي للمؤسسة ودوائرها كافة، صباح يوم الاثنين المقبل".

وأرفقت القرار بإلغاء "كل الإجازات الإدارية في اليوم المذكور ما عدا الموجودين خارج الأراضي اللبنانية وفقا للأصول".

ويقوم بعض عمال غب الطلب وجباة الإكراء افي المؤسسة بإقفال المداخل ونصب للخيم في حرم المبنى المركزي وبعض الدوائر في المناطق ومنع الموظفين والمواطنين من الدخول والخروج.

وإذ وصفت المؤسسة هذا الوضع بـ"الشاذ" أقرت أن "استمرار هذا الوضع بدأ يؤثر على أداء المؤسسة على جميع المستويات بما في ذلك استقرار التغذية بالتيار الكهربائي".

وبناء على ذلك تمت دعوة "مجلس الإدارة الى عقد جلسة في حرم المبنى المركزي لمؤسسة كهرباء لبنان" في اليوم عينه لعودة الموظفين.

كذلك دعت الشركة القوى الأمنية إلى "تأمين دخول وخروج المستخدمين وحمايتهم داخل مبنى المؤسسة المركزي ودوائرها".

من جهتهم رأى المياومون في مؤتمر صحفي أن "المسؤول عن انحدار المؤسسة مدة 12 عاما هو من يجب أن يحال إلى النيابة العامة ومجلس الإدارة الحالي لا يستطيع أن يقود الحل لانه أحد طرفي النزاع".

وكان قد أعلن مجلس الادارة عن قراره بالادعاء على ثلاثة مياومين بجرم اقفال ابواب المؤسسة في مار مخايل خلال الاعتصامات التي نفّذها هؤلاء العمال.

وعليه شددوا على أن "قرار الشركة جائر"، قائلين "نحن لسنا قتلة ولا نهدد بالقتل ولسنا خارجين عن القانون"، مشددا على "سلمية وحضارية" التحرك.

وجعوا المدير العام ومجلس الإدارة والمستخدمين والمواطنين ونقابة العمال "للوقوف إلى جانبنا وتطبيق القانون لتسوية وضع العمال المياومين".

وتوجه أحد العمال لمدير عام الشركة كمال الحايك قائلا "أنت لا تشتكي على ثلاثة بل تشتكي على 2000 مياوم".

يذكر أن الشركة قررت ملء الشغور الوظيفي في المؤسسة بـ897 مركزاً شاغراً فقط، ما دفع عدداً كبيراً من المياومين البالغ عددهم 1800، الثلاثاء الفائت الى التصعيد من خلال حرق الإطارات وقطع اوتوستراد شارل حلو، مطالبين بتثبيت الجميع وفق ما نص عليه القانون.