قهوجي يؤكد أن "رد الجيش في عرسال كان حاسما": كفى تسخيف المعركة

Read this story in English W460

رفض قائد الجيش العماد جان قهوجي الجمعة تحميله مسؤولية ما حدث في عرسال الني شهدت معارك دامية في الايام الفائتة،، مؤكدا ان رد الجيش في المعارك "كان حاسما والا النتائج كانت ستكون مخيفة على لبنان"، مطالبا الجميع "بالتوقف عن "تسخيف المعركة".

وقال قهوجي في حديث الى صحيفة "النهار" السبت "الهجمة كبيرة علي شخصيا علما انني قلت واكرر انني لا ارضى بنقطة دم واحدة لعسكري او مدني توصلني الى الرئاسة اذا كان لدي حظ بالرئاسة" ، مذكرا انه نبه "الى مشكلة عرسال مرات عدة قبل المواجهة التي شكلت مطحنة حقيقية وكبيرة".

ولفت الى أنه تم "زيادة ثلاث كتائب ثم ارسلنا اللواء الثاني ومن بعده الفوج المجوقل"، مجددا التوضيح أن الحادثة بدات بعد توقيف عماد أحمد جمعة في واثنان اخران في 2 آب على حاجز للجيش وان جمعة اعترف في التحقيقات الموثقة معه باعداده للمخطط تفصيليا ".

وروى قهوجي تفاصيل ما جرى قائلا، "حضرت الى غرفة العمليات وبدأت الافادات تتواتر عن الهجمات المتعاقبة للمسلحين من كل الجهات وقلنا لمن راجعنا انه لا يمكن اطلاق جمعة وتمكن المسلحون من مركز تلة الحصن بعد ضغط كبير، فقصفناه واطلقنا الهجوم المضاد بالفوج المجوقل الذي هاجم التلة واصطدم بالمسلحين ودحرهم وقمنا على الاثر بربط كل المراكز المهددة بعضها بالبعض، ونشرنا اللواء الثاني على الخط الامامي وخلفه الفوج المجوقل، وشهدت المواجهة بطولات كما استعملنا سلاح الطيران".

وتساءل قهوجي في حديثه لـ "النهار"، "أين الخطأ إذاً؟ مضيفا ان "في غرفة العمليات كان هناك جميع الاركان وجميع الضباط الكبار المعنيين فأين الغلط؟

عليه، أكد أنه "اذا أراد بعضهم التحقيق ولجنة تحقيق فليتفضلوا أنا مستعد وليأتوا بملف "التقصير". وتابع: "كنا توقعنا الهجوم وأوقفنا الهجوم واتخذنا كل الاحتياطات ولا سيما في المراكز الواقعة في الوديان والممرات".

وأشار في هذا السياق الى ان "المشكلة حصلت في تلة الحصن لان ضابطا أصيب وتضعضع العسكر فدخل المسلحون. اما في مركز المهنية فهوجم من عرسال حيث استشهد الضابطان وقمنا بالهجوم المضاد" ..

وإذ أفاد ان "الهجوم المسلح شارك فيه 190 فصيلا من المسلحين السوريين وسواهم، أكد قائد الجيش للصحيفة عينها أن "رد الجيش كان حاسما".

وقال: "كفى تسخيف للمعركة التي لو نجحت مع المسلحين لكانت نتائجها مخيفة على لبنان. القصة أكبر وأخطر من كل ما يقال وأكبر دليل ما قاله (رئيس الوزراء البريطاني ديفيد) كاميرون عن تهديد داعش للداخل البريطاني نفسه".

وسأل قهوجي أيضا "في عرسال 120 الف شخص بين أهالي البلدة والنازحين السوريين، فهل كان بعضهم يريدني ان أدمر عرسال وأقتل لبنانيين ونازحين سوريين؟".

وعن قضية الاسرى العسكريين الذين ما زال منهم محتجزا لدى المجموعات المسلحة قال قهوجي: "لدينا 20 مفقودا في قيودنا وهيئة العلماء تتفاوض مع الحكومة وليس معنا".

وذكر أن موقفه "كان من الاساس ان عليهم البدء باطلاق الاسرى أولا"، مؤكدا "اننا على استعداد تام لأي احتمال والجبهة متماسكة جدا وأقول للجميع إن المنطقة بأسرها خربانة ولا أحد يدري الى أين تتجه فكفى التهاء بالقشور وعيب ادخال السياسة في الامور العسكرية".

وأمس الجمعة أعلنت هيئة العلماء المسلمين بعد لقائها رئيس الحكومة تمام سلام تعليق وساطتها في قضية العسكريين "بانتظار ظروف أفضل".

م.ن.

التعليقات 2
Default-user-icon Shamel (ضيف) 14:30 ,2014 آب 23

The more general qahwagi's stock for president rise the more erratic aoun's proplsals to stop him become.

Missing thejudge 19:13 ,2014 آب 23

Qahwaji and army please go home if you cannot perform your duty wlo. The army was good on attaching the Christians way back when. I wonder how long will take you to fight Hizbollah and take the weapons away from them if you cannot win in Arsal. I will respect you when the army ONLY has the weapons in hands and not HA or anyone else. ولك خلص