"فيديو" لتسعة من العسكريين المحتجزين لدى "النصرة" وسلام يؤكد الحرص على "دقة الملف"
Read this story in English
بثت "جبهة النصرة" شريطا مصورا على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت ليل الجمعة السبت يظهر فيه تسعة عناصر من قوى الامن المحتجزين لديها منذ مطلع آب، وهم يطالبون بانسحاب حزب الله من سوريا ليتم الافراج عنهم.
وحمل الشريط توقيع "شبكة مراسلي المنارة البيضاء" التي تنشر اجمالا بيانات واخبار "جبهة النصرة" الجهادية المتطرفة التي تقاتل في سوريا.
وعلى الرغم من ان العسكريين قالوا في الشريط انهم هم من طلبوا من "جبهة النصرة" التوجه الى الاعلام وانهم لا يخضعون لاي ضغط، الا ان بعض العبارات التي استخدموها تدخل في قاموس المجموعات المسلحة المعادية لحزب الله في سوريا في وصفها للحزب الشيعي، مثل "حزب الشيطان" و"الحزب الكافر".
ويرجح ان العسكريين التسعة الذين ظهروا في شريط الفيديو، واستنادا الى البزات التي يرتدونها، من عناصر قوى الامن الداخلي بينما ارتدى احدهم لباس الجيش، وهو الوحيد الذي عرف عن نفسه بانه المجند محمد معروف حمية.
وتم خطف هؤلاء الى جانب عدد آخر من عناصر قوى الامن والجيش خلال هجوم شنه مسلحون قدموا من منطقة القلمون السوريةعلى بلدة عرسال البقاعية بعد توقيف عماد أحمد جمعة، واشتبكوا مع الجيش لخمسة ايام قبل ان ينسحبوا الى جرود البلدة.
وقد بدا الرجال التسعة في صحة جيدة مع لحى خفيفة، يجلسون ارضا مع علم
"جبهة النصرة" الاسود وراءهم. وطالبوا في المقتطفات التي تم بثها، حزب الله بالانسحاب من سوريا.
وقال المجند حمية "أناشد اهلنا في قرية طاريا (في قضاء بعلبك ذي الغالبية الشيعية في منطقة البقاع في شرق لبنان) ان يردوا هذا الحزب الكافر. (...) اناشدهم ان يقوموا بتظاهرات ضده، ان يتحركوا، لانهم اذا لم يتحركوا سنقتل".
وصرح آخر "اناشد اهلي وسكان قرية البزالية (منطقة البقاع، قرية ذات غالبية شيعية) ان يقطعوا الطريق ضد حزب الشيطان، (...) فقط ليوقف اعماله الارهابية التي يقوم بها في سوريا".
واكد ثالث متوجها الى عناصر الحزب "اذا لم تخرجوا، سيقتلوننا بالتاكيد"، مضيفا انه شيعي.
والتقط الشريط في مكان ما في الطبيعة في وضح النهار. ونصبت خلف الرجال التسعة بطانيتان من الصوف بنيتا اللون.
وقال المخطوفون ان "جبهة النصرة" تعاملهم بشكل جيد، وذكر احدهم انه مريض ويتم تقديم الدواء له.
وتتضارب اعداد العسكريين "الاسرى والمفقودين" في معركة عرسال، الا ان العدد المتداول كان حتى الآن 19 عنصرا في الجيش، و15 عنصرا في قوى الامن، بعد ان تم الافراج عن آخرين خلال الايام الاولى التي تلت المعارك.
وتفيد بعض التقارير ان العسكريين محتجزون لدى اكثر من مجموعة، لكن لم يتسن التحقق من ذلك من مصدر موثوق.
واعلنت "هيئة علماء المسلمين" التي كانت تتولى التفاوض مع ممثلين للخاطفين حول مسالة الافراج عن العسكريين الجمعة "تعليق وساطتها (..) إفساحا في المجال لأطراف أخرى قد تكون لها قدرة أكبر على تسوية هذا الملف".
ولا يعلم ما اذا كان العسكريون اللبنانيون المخطوفون لا يزالون ضمن الاراضي اللبنانية، فيما ترجح تقارير انهم نقلوا الى القلمون.
ويتطلب ملف العسكريين بحسب رئيس الحكومة تمام سلام "الكثير من العناية والدراية والدقة والتكتم، لأنه بحسب ما اوضح لصحيفة "المستقبل"، "يتعلق بجنود يدافعون عن الوطن ليس لأنهم ينتمون إلى هذه الفئة أو تلك بل لأنهم مؤمنون بلبنان".
عليه، شدد على "وجوب الحرص على سلامتهم واستعادتهم بشكل يتطلب عنايةً خاصة بعيدا عن مزايدات من هنا أو مواقف من هناك"، داعيا إلى عدم تحوّل هذا الملف إلى مادة للتداول اليومي".
وقال أنه "يحتاج إلى علاج موضوعي طويل النفس وإلى الصبر والأناة، بحيث لا يجوز تبسيطه بين يوم وآخر وبين جهة وأخرى".
وبعد مفاوضات اجرتها هيئة العلماء المسلمين وافضت الى انسحاب المسلحين الى جرود عرسال التي شهدت معارك دامية، أعلنت "الهيئة" امس الجمعة بعد لقائها سلام تعليق وساطتها في ملف العسكريين "بانتظار ظروف أفضل"، ووضعت امكانياتها في يد الحكومة والجيش.
م.ن.

I'm starting to wonder if they want to be brought back to Lebanon or not.

Nusra fought and is fighting da3esh in case you haven't noticed...

master at everything you do or say Flamethrower! May family and I love it!!!

My family and I decided to stay at home this Sunday and wait for you to post. You make us laugh so much;)) You are something another flamethrower!!!