جعجع: علينا الاستنفار لمواجهة داعش من أجل المسيحيين لكن البعض يحاول المتاجرة بقضيتهم
Read this story in Englishلا يرى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنه ثمة "حل سريع للمأزق الرئاسي"، طالما ان العماد ميشال عون مصر على رأيه الذي يناسب حزب الله"، مشددا أيضا على ضرورة مواجهة تنظيم، معتبرا أن "البعض يحاول المتاجرة بقضية المسيحيين".
وقال جعجع في حديث الى صحيفة "الشرق الأوسط" السبت، "ما يحصل للمسيحيين في الشرق كبير ومؤلم وخطير، لكن يجب أن نضعه في إطاره الصحيح الطبيعي، لأن البعض يحاول أن يتاجر بهذه القضية بالذات".
وإذ أكد على خطورة ما يجري، لفت جعجج الى ان ذلك "يأتي في إطار صراع هائل في الشرق الأوسط يطال كل شرائح مجتمعاته سواء الإسلامية أم غيرها طالت كل الطوائف والمذاهب، ومن جملتها تطال المسيحيين"، قائلا أن "هذا التصويب مهم، لكي لا يصورها أحد على أنها حرب على المسيحيين بالتحديد. هذا إطار الأحداث في الشرق الأوسط".
ودعا جعجع في حديثه الى "عدم البكاء على الأطلال بل الى الاستنفار جميعا للوقفوف الى جانب المسيحيين"، مضيفا "مسيحيو سهل نينوى كلهم تهجروا وأصبحوا في كردستان، وقد أتت خطوة البطاركة الشرقيين بزيارتهم العراق في المكان الصحيح وكانت جيدة، وأهم شيء أن تعتبر كل الحكومات العربية نفسها معنية، والحكومات الغربية أيضا يجب أن تعتبر نفسها معنية معنوياً ومادياً لكي نساندهم ونرجعهم إلى أرضهم".
وأوضح جعجع أنه "من 100 سنة إلى اليوم الظروف لم تكن مواتية، أن يبقى المسيحي في أرضه" متكلما هنا عن "المسيحيين باستثناء مسيحيي لبنان، لأنهم بحث آخر مختلف تماماً".
وقال مفسرا "سوريا يتحدثون الآن عما يحصل للمسيحيين، لكن في الحقيقة الهجرة الأولى للمسيحيين من سوريا حصلت من بعد التأميم، أي من بعد عام 1967. وقتها كانت هجرة كبيرة، بعد أن جاء حزب البعث إلى الحكم، (...)
و "ثاني موجة" بحسب جعجع "كانت على أثر الأحداث التي حصلت في السبعينات التي لم تَطَل المسيحيين مباشرةً، لكن المسيحيين لا يستطيعون أن يعيشوا في جو قمعي مثل الذي كان موجوداً في سوريا، وبعدها الذين بقوا تأقلموا مع الوضع كما هو".
وتابع "ثالث موجة وهي التي تحصل الآن مع بدء الثورة السورية. كل شيء اسمه نظام ديكتاتوري أو نظام ديني لا يمكن أن يتعايش المسيحيون معه"، معتبرا أنه " إذا أصبح هناك ديمقراطية - وفي نهاية الأحداث الحاصلة في الشرق الأوسط ولو بعد حين سوف يصبح هناك ديمقراطية - حينها يستعيد المسيحيون انتعاشهم، وقسم منهم يرجع إلى سوريا والعراق ويبنون من جديد لأنهم لا يستطيعون أن يوجدوا إلا في مناخات كهذه".
وفيمادعا جعجع المسيحيين الى التمسك بأرضهم، لفت الى أنه "ليس مع نظرية الاقليات التي يروج لها في المنطقة"، سائلا "من هم الأقليات".
وشرح ان "النظام في سوريا يعتبر أقليات فهل يمكن لأي مسيحي عاقل يحفظ الحد الأدنى من الإنجيل ومن القيم التي من المفترض أن يتحلى بها الإنسان، أن يمشي مع هذا النظام؟ طبعاً لا".
وأضاف في هذا السياق، "نحن بصفتنا مسيحيين لدينا سلم قيم معينة، وطرح معين بما يتعلق بكل شيء في الشرق الأوسط. نتحالف مع الذي ينسجم مع هذه الطروحات وتكون طروحاته شبيهة بطروحاتنا أيا كان، ونتخاصم مع الذي عنده طروحات مضادة وهذه تكون المقياس".
وحول خطورة "داعش" قال جعجع لـ"الشرق الأوسط"، انهم موجودون لأن هناك حالة فوضى عارمة في سوريا والعراق، لكن في أي وضع من الأوضاع يكون فيه حد أدنى من النظام، فهم لا يمكن أن يكون لهم وجود".
ولم يقلل رئيس حزب القوات من خطر داعش، موضحا "انا لا اخاف منهم لأنني لا أرى إجرامهم ووحشيتهم ونزعتهم التدميرية، لكني لست خائفاً منهم، بدليل أنهم عندما وجدوا من يقاتلهم تراجعوا".
وقال: "يجب القضاء عليهم لأنهم بذور فساد في البشرية ككل، وهم أكثر من ألحق ضررا بالإسلام»"، مشيدا بموقف المملكة العربية السعودية «التي أخذت موقفا حازما وواضحا بهذا الخصوص، لأن وجود هذا التنظيم هو أكبر تحدٍ للإنسانية بحد ذاتها".
وحول رئاسة الجمهورية، لفت رئيس حزب "القوات" الى ان "الأمور أصبحت واضحة عنده وبالأخص من خلال طريقة التعاطي بموضوع رئاسة الجمهورية. أنا لا أرى الوضع هكذا على الإطلاق، لكن من دون شك أن هناك قلقاً يحصل هنا أو هناك ونحن نسعى ليلاً ونهاراً لكي نغيّر هذا القلق، لكن للأسف يأتي فرقاء آخرون يعززون هذا القلق. أنا أتمنى أن تجرى الانتخابات غداً لنرى بالضبط أين أصبح الرأي العام المسيحي.
كما راى جعجع أن "المواقف لم تتضح الآن لكن موقفنا ليس مع التمديد، بل مع إجراء انتخابات على الرغم من غياب رئيس الجمهورية، لافتا الى ان "هذه معضلة دستورية كبيرة جدا في أن تجري انتخابات نيابية في غياب رئيس الجمهورية".
هذا ولم ير جعجع نهاية سريعة للمأزق الرئاسي، طالما أن العماد عون مصر على رأيه الذي يقتضي أن يكون هو رئيس الجمهورية أو أن لا يكون هناك رئيس للجمهورية، مشيرا الى ان "هذا الموقف يناسب حزب الله كثيرا الذي يختبئ خلفه، لأن بالنسبة لحزب الله، الأفضل أن لا يكون هناك رئيس في الأصل".
I just came here to read the comments...
http://memecrunch.com/meme/3GJG6/i-just-came-here-to-read-the-comments/image.png
In this country greed and envy among the so called leaders is sickening; by their doing, the majority of the population lives on the edge of poverty, while they in their ivory towers arguing hoe gets the biggest piece of the pie.
It seems that Kissinger once said Lebanon independence was a mistake in the history, through their attitude and behaviour one might think that Kissinger was right.
hey WHY naharnet remove my comment?????????? it wasn't abusive or anything...im gonna type it again.
you see ISIL as terrorists, they see you and HA as terrorists, we see you both as terrorists.
Who is this nobody... - i mean democratically speaking ...for legal matters he is really, really somebody - who is not afraid to be made fun of ?
would like to recall the history, what is happening in Lebanon is the colonial French vaccine, called the attempts to strengthen the fundamental principle of state, unite Christian community, actually, consolidate the power of the community. Keep the dialog inside the public institutions
In your opinion they are. To many others they are iranian mercenaries and are considered so by the whole world.
would like to recall the history, what is happening in Lebanon is the colonial French vaccine, called the attempts to strengthen the fundamental principle of state, unite Christian community, actually, consolidate the power of the community. Keep the dialog inside the public institutions
My family and I want to thank you Flamethrower for your thoughtful and well thought of comments. You are unique and educational.. We decided not to read the morning papers anymore but instead read your daily comments.
parraeels or how you may pronounce your wtf name you are using: the christian of Lebanon those who does not side with terrorists (HA) have proven that when its needed they can stand up and defend -even you - sissy against the barbarian herds from the inferior regimes surrounding Lebanon.
Now if the Hakim is saying so... open your ears or adjust the volume of your hearing aid .. listen and shut up. And next time you want to speak about the Hakim, dont forget to wash your mouth with a revolver... loser...