"الكتائب": لوقف كل المبادرات الوهمية التي تعبث بالرئاسة

Read this story in English W460

دعا حزب "الكتائب اللبنانية" إلى وقف "المبادرات الوهمية" تجاه مأزق انتخاب رئيس جديد للجمهورية، قائلا أن إجراء هذا الإستحقاق هو الحل الوحيد للأزمات "الساخنة" لأن الحكومة تعتمد نهجا "ناعما لا يتلائم والمخاطر".

وفي بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي الإثنين طالب الحزب بـ"وقف كل المبادرات الوهمية التي لا يفهم منها سوى مزيد من العبث بالرئاسة وملهاة عن الوظيفة الاولى بانتخاب رئيس وفق القواعد الدستورية".

ويشير "الكتائب" بذلك إلى مبادرة رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون القاضي بانتخاب رئيس مباشرة من الشعب على مرحلتين.

وعليه أكد حزب "الكتائب" أنه "لم يعد يرى منفذا للخروج من مربع الفراغ سوى بالنزول الى المجلس ورفض الاستقالة من دورنا وترك الخارج يتحكم بهذا الاستحقاق الوطني الكبير".

إلى ذلك رأى الحزب أن مجلس الوزراء القائم مقام رئيس الجمهورية يعتمد "نهجا ناعما لا يتلاءم ومخاطر المرحلة التي تتطلب مواجهة جذرية للمشاكل الوطنية".

وشدد على أن "الانتخابات الرئاسية تشكل معبرا الزاميا وآمنا لمعالجة سائر الملفات الساخنة وفي مقدمها الوضع الامني الذي ينبىء بتطورات غير مطمئنة، والوضع الاجتماعي الذي يهدد بارباكات شعبية".

وفي الإطار الأمني عينه حذّر "الكتائب" من "تكرار أحداث عرسال في حال لم تبادر السلطة الى اتخاذ الاجراءات الميدانية لحماية البلدة وسكانها، خاصة في ضوء ما يحدث من حراك للمسلحين داخل البلدة وعمليات دهم يقومون بها بحثا عن متعاونين مع الدولة اللبنانية".

وبعد اشتباكات على مدى خمسة أيام مطلع الشهر الجاري بين الجيش وجهاديين اقتحموا عرسال، يتجول أكثر من مئة مسلح لبناني وسوري ينتشرون بثياب مدنية في البلدة، على ضوء اعتراف وزير الداخلية نهاد المشنوق بأن الأمر "جزء من أزمة لم تنته" رغم قوله أنه "حادث محدود".

وعليه طالب "الكتائب اللبنانية" بجلسة خاصة لمجلس الوزراء تعقد بحضور قائد الجيش وقادة الاجهزة الامنية "لوضع خطة مزدوجة ومنسقة تفضي الى تشكيل خلية أزمة للتعامل مع واقع عرسال والمناطق الحدودية، ووضع خطة متكاملة للافراج عن الاسرى العسكريين".

هذا ورأى الحزب في تجدد اطلاق الصواريخ من الجنوب "عملا مدانا من شأنه تعريض القرار ١٧٠١ وبالتالي اهتزاز الاستقرار الامني في هذه المنطقة، ويطالب بالتعامل بحزم مع الجهات الفاعلة".

التعليقات 0