إشكال في مخيم عين الحلوة بعد مقتل شاب برصاص ابتهاجي بـ"نصر غزة"

قتل شاب عن طريق الخطأ في مخيم عين الحلوة بصيدا مساء الثلاثاء بإطلاق نار ابتهاجا بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" عن "مقتل الشاب كمال حلاق برصاص الابتهاج في عين الحلوة".

وكان قد اعلن الفلسطينيون والاسرائيليون الثلاثاء التوصل الى اتفاق "دائم وغير محدود زمنيا" لوقف اطلاق النار في غزة بعد حرب دامت خمسين يوما ادت الى مقتل اكثر من 2100 فلسطيني.

وقالت قناة "الجديد" أن "رصاصة طائشة عن طريق الخطأ" أصابت الحلاق.

وعلى خلفية الجريمة وقع إشكال في المخيم تطور إلى "إطلاق نار موقعاً جريحين طفل وامرأة اصابتهما طفيفة" بحسب القناة عينها.

تم نقلهما إلى مستشفى النداء الإنساني في المخيم.

هذا تدخلت القوة الامنية الفلسطينية وعملت على تطويق الحادث.

من جهة أخرى بثت قناة "الميادين" مشاهد احتفالات من مخيم برج البراجنة بـ"النصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية".

كذلك خرجت الجماهير الفلسطينية في مخيمات منطقة صور، بدعوة من حركة المقاومة الإسلامية حماس، بمسيرات جماهيرية حاشدة في كافة المخيمات شارك فيها الألاف من ابناء الشعبين اللبناني والفلسطيني ولفيف من العلماء وممثلون عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية، حيث جابت المسيرات ارجاء المخيمات على وقع التكبيرات في المساجد وهتافات الأنتصار للمقاومة والداعية للتمسك بخيارها.

وفي الشمال أفادت الوكالة الوطنية أن مسيرة جابت شوارع مخيم البداوي بعد صلاة العشاء "إحتفالا بانتصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة".

ويعتبر مخيم عين الحلوة أكبر مخيمات لبنان وأكثرها كثافة سكانية، اذ يقيم فيه حوالى خمسين ألف لاجىء.

ولا يدخل الجيش المخيمات الفلسطينية وعددها 12 في لبنان تاركا مهام الامن للفلسطينيين انفسهم بموجب اتفاق ضمني مع الدولة.

*الصورة من قناة "الجديد" التي قالت أن اسم الشاب "كمال كريم"

م.س.