"بطاركة الشرق" يدعون لاصدار فتاوى ضد التكفير: للكف عن دعم الارهابيين
Read this story in Englishاستنكر بطاركة الشرق بعد اجتماعهم في بكركي الاربعاء صمت المجتمع الدولي والعربي حيال ما وصلت اليه اوضاع المسيحيين بسبب التنظيمات الاصولية التكفيرية، داعين في هذا السياق الى اصدار فتوى تحرم التكفير.
و حذر المطران بولس صياح الذي تلا البيان بعد اجتماع البطاركة بحضور سفراء دول الخمس الدائمين، من "المنحى الخطير الذي يهدد المسيحيين جراء الاعتداء الذي يهدد وجودهم ويهجرهم وخاصة في مصر وسوريا والعراق".
وقال أن "المجتمعات العربية تحرم من ثروة علمية واقتصادية ووطنية كبرى"، داعيا في هذا السياق الى "دعم الحضور المسيحي من اجل تعايش الحضارات".
عليه، أعرب صياح باسم البطاركة عن "أشد الالم اثر غياب الموقف من المرجعبات الاسلامية في العالم العربي ، وكذلك الموقف الدولي الفاتر من هذه الاحداث".
وذكر ان "مسيحيي العراق اعتقلتهم "داعش" من بيوتهم وانتهكت حرمة كنائسهم وفخخت منازلهم"، قائلا أن "هؤلاء كان عددهم 120 الفا يتواجد منهم 60 الف نازح في اربيل".
وفي بداية حزيران فرالمسيحيون في الموصل ثاني اكبر مدن العراق من هذه المدينة التي يتواجدون فيها منذ قرون، وذلك بعد أن وقعت في ايدي جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية.
ومسيحيو العراق الذين كان عددهم 1.5 مليون نسمة قبل حرب الخليج، لم يعودوا يعدون اليوم سوى 400 الف.
وإذ توجه بالشكر "للذين استقبلوهم في اقليم كردستان وقدموا لهم الدعم المادي والمعنوي"، طالب "المجتمع الدولي بالعمل الدؤوب من اجل ايجاد مساكن تأويهم ولتحرير بيوتهم واعادتهم اليها بكرامة وحماية امنهم وكرامتهم".
عليه، شدد البطاركة على ان "الكارثة تقتضي من المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي بالتعاون مع حكومة العراق وكردستان لتحرير سهل نينوى وتسهيل عودة النازحين في الموصل وتوفير امن هذه البلدات مع ضمانات دولية".
وطالبوا "بوضع حد للتنظيمات الاصولية"، فقالوا في بيانهم "لا يمكن ان تستمر الدول العربية صامتة بوجه داعش التي تسيء لصورة الاسلام"، داعين الى "اصدار فتوى دينية جامعة تحرم الاعتداء على الاخر وتكفيره".
كما دعا البطاركة الذين زاروا أربيل الاسبوع الفائت بحضور البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، "العالم العربي الى حث وتحريك المجتمع الدولي من اجل استئصال داعش".
ورأى البطاركة ان "ذلك (استئصال داعش) مطلوب من مجلس الامن والامم المتحدة"، وأضافوا أن "الاسرة الدولية مسؤولة عن تنامي التنظيمات الاصولية".
وشددوا ايضا على "وجوب الضغط من قبل الاسرة العربية على ممولي هذه التنظيمات الاصولية ومقدمي الدعم لها".
وتحت عنوان "دعم الحضور المسيحي وحماية العيش المشترك"، لفت البطاركة الى أن المسيحيين "قاموا بدور نهضوي على كافة الصعد ونشروا ثقافة التنوع والانفتاح واحترام الاخر المختلف وعاشوا في اوطانهم في حكمة وفطنة وخضعوا للدساتير واحترموا سلطات بلادهم".
وأكدوا أن "المسيحيين متمسكون بأرضهم وحريتهم وملتزمون بقيم الانجيل التي يعالجون بموجبها علاقتهم مع الاخر أي الاسلام".
وتابعوا: "هم ملتزمون بالشهادة من خلال العمل على تعزيز حرية الدين والراي والمعتقد واحترام الاخر والتنوع وتعزيز الامن".
وبحسب بيان البطاركة إن "الحلول تقتضي بمعالجة الاسباب التي انتجت مآسي الشرق الاوسط "، مشددين على ضرورة "اعادة اللحمة بين مكونات هذه البلدان والكف عن استعمال الارهابيين ودعمهم وتسليحهم".
وتحت عنوان آخر وهو "فصل الدين عن الدولة وقيام الدولة المدنية"، دعا اليطاركة الى "قيام الدولة المدنية، فلا يعود الدين يستولي على السياسة ولا السلطة السياسية تستغل الدين وتسيره وفقا لمصالحها".
ودعوا الى "نشر فلسفة الدولة الحديثة القائمة على حرية المواطن".
كما انتقل البطاركة في بيانهم الى سوريا، وقالوا ان "النزيف السوري جدير ان يعالج بالحوار والحل السياسي"، داعين الى ان "ينظر المجتمع الدولي بعين الحق الى ما يحصل من ارهاب وتكفير فالسوريون انتظروا طويلا الجهود الدولية التي باءت بالفشل".
وتطرق بطاركة الشرق الذين كانو قد زاروا اربيل الشهر الجاري دعما للمسيحيين، الى ملف مطراني حلب يوسف يازجي ويوحنا ابراهيم المخطوفين من أكثر من سنة، معتبرين أن السكوت عن خطفهم "الدليل على عدم مبالاة المجتمع الدولي".
وفي ختام البيان توقف صياح باسم المجتمعين في بكركي الى الوضع في لبنان، وقال "ادراكا منا لاهمية النظام السياسي للبنان الذي يفصل بين الدين والدولة ويقر حرية الدين والمعتقد فاننا نناشد المسوؤلين الحفاظ على هذا البلد دولة مدنية ليصبح منارة حضارية في هذا الشرق".
ورفضوا "التعصب الطائفي البغيض لان لبنان دولة كل الناس لا دولة امارات مذهبية سياسية".
عليه، دعوا "بالحاح وقوة الكتل السياسية لفصل انتخاب رئيس للجمهورية عن مسار الصراعات الدولية والاقليمية"، مشددين على ضرورة "التفاهم لانتخاب رئيس بأسرع وقت كي يستقيم العمل التشريعي النيابي وعمل المؤسسات".
وقبل اعلان البيان، قال المنسق الخاص للامين العام للامم المتحدة ديريك بلامبلي من بكركي، أن "مجلس الامن يضغط على المجتمع الدولي لانهاء كل الاعتداءات الحاصلة على المدنيين في العراق".
م.ن.
م.س
Shouldn't they ask these "major immoral criminals in the West" the fundamental question of who is behind the Sanni lunatics doing that to the Christians of the orient, and then slap their comatose selves awake and stop their meaningless tarsha2ations?
May the Christian-dominated government of Lebanon, with its guaranteed half of Parliament despite its dwindling numbers, go forth and smite. Or find some good video to watch and order out for pizza. One or the other. It's come down to this.
Does the Saudi king's grant cover video rentals and delivery pizza? Those can be major defence initiatives in a time of uncertainty. The main thing is to not lose your faith.
did not hear you utter a word when sunnis are massacred in iraq and syria or when moslems in Myanmar are being exterminated. Not one single statement of condemnation came out from your congression.
I see some who pretend to care about Christians disagree with the truth, busy fake accounts tonight.
Hypocrisy my friend, and yes he and many others use Christians like pawns, only proving the point.
@anony on the other article, he unleashed at least 15 votes last time I checked. He has no shame
these wahabi countries should be wiped off the face of the earth, the only thing the world would notice gone would be: oil, child marriage, and terrorism. they are like weeds, absolutely no good and feed off evil. the least progressive part of the world and hated by all non muslims and many muslims alike.
Global warNing,
To all nations and all cultures,
Act before it is too late,
The Islamic world condemn this saying (this is not the true Islam)
If so it should be the Islamic world's first duty to stop ISIS
NOT acting equate APPROVAL and SUPPORT
Waiting for the "Cancer" to grow and reach your door is not a solution,
Interfering in Iraq, Lybia Kosovo is not as JUST and URGENT as stopping this Cancer